وسائل إعلام بولندية قالت اليوم بإن أشخاصا كانوا يمارسون رياضة الهرولة الصباحية في محاذاة النهر، أبلغوا عن مشاهدتهم هذه المسلّة، مضيفة بأن لونها فضي ويبلغ طولها ثلاثة أمتار، وقد غرست في الرمل على مقربة من جسر في محيط النهر.
بدورها، بلدية وراسو ذكرت في صفحتها على شبكة “فيسبوك” أن “قطعة غامضة وغير مألوفة ظهرت على الضفة اليمين للنهر”.
هذه الاكتشافات الغريبة شكلت انتشاراً كبيراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقد توقف كثر عند أوجه الشبه مع المسلّات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كوبريك «2001، أوديسي الفضاء». وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «ذي موست فايمس أرتيست»، مسؤوليتها عن وضع المسلّة في يوتا، لكنها أوضحت أن لا علاقة لها بالمسلّات المكتشفة في رومانيا وبريطانيا وهولندا.
و كانت قد استمر مسلسل المسلّات المعدينة الغامضة في الظهور، وكان آخرها في محيط نهر “فيستولا” في العاصمة البولندية، وارسو، حيث عثر مسلّة معدنية غامضة.
المسلّة التي اكتشفت يوم أمس الجمعة في بولندا، كان شبيهة بتلك التي اكتُشفت في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.
وكان مسلسل المسلّات الغامضة قد بدأ في الولايات المتحدة بتاريخ الـ18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قبل أن تختفي في 27 من نفس الشهر.
وفي النصف الآخر من الكرة الأرضية وفي رومانيا بالتجديد ظهرت مباشرة مسلّة عقب اختفاءها في الولايات المتحدة.
وعثر على المسلّة في تل يقع في شمال رومانيا، لكنها اختفت لاحقا بشكل مفاجئ، وذكر أحد الصحفيين المحليين لوكالة “رويترز” أن المسلة اختفت بشكل مفاجئ بين ليلة وضحاها.
ومطلع هذا الشهر ظهرت كذلك مسلّة مماثلة في بريطانيا، قبل أن تظهر يوم الاحد الماضي في هولندا.
يذكر أن هذه الاكتشافات الغريبة للمسلّات، حققت انتشارا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتوقف كثر عند أوجه الشبه مع المسلّات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كوبريك “2001، أوديسا الفضاء”.