حظر تجول ليلي في 15 منطقة إدارية في فرنسا لاحتواء لتفشي فيروس كورونا المتسارع
بدأت الحكومة الفرنسية الجمعة تطبيق تمديد لساعات حظر التجول الليلي في 15 منطقة إدارية بهدف احتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا.
وبموجب القرار الحكومي سيبدأحظر التجول الليليفي 15 من أصل 101 منطقة إدارية تتألف منها فرنسا، عند الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي بدلا من الساعة 20:00، بما في ذلك في منطقة ألب-ماريتيم التي تقع ضمن نطاقها مدينة نيس الساحلية المتوسطية.
و مددت الحكومة الفرنسية الجمعة ساعات حظر التجول الليلي الرامي لاحتواء انتشار فيروس كورونا، في 15 من أصل 101 منطقة إدارية في البلاد. وبموجب الإجراء الجديد، يبدأ الحظر عند الساعة السادسة مساء بدل الثامنة، ويشمل مناطق في شرق البلاد وجنوبها الشرقي، ولا تدخل منطقة باريس ضمن المناطق المعنية بهذا التمديد.
أما المناطق الأخرى المشمولة بالقرار الحكومي الأخير فتقع في شرق البلاد، ولم يشمل التدبير الجديد منطقة باريس.
ولدى إعلانه القرار، قال المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال إن “الفيروس يواصل التفشي في فرنسا… لكن بوتيرة متفاوتة بين المناطق”.
وصرح أتال لمحطة “تي. إف. 1” التلفزيونية الفرنسية “في حال شهدت مناطق أخرى مزيدا من التدهور سنتخذ القرارات اللازمة”.
وكان رؤساء بلديات قد دعوا إلى تمديد ساعات حظر التجول الليلي خوفا من تخطي القطاعات الصحية في مناطقهم طاقاتها الاستيعابية جراء التزايد الكبير في أعداد المصابين.
وأكد أتال أن المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية لن تفتح أبوابها في السابع من كانون الثاني/يناير، وهو الموعد الذي كان من المقرر أن تعاود فيه هذه المرافق عملها.
في هذه الأثناء دافع أتال عن وتيرة حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، والتي أفادت محطة “تي.اف. إف 1” على أنها اقتصرت على 332 شخصا إلى الآن، فيما بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح في ألمانيا 130 ألفا منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وبرر أتال بطء حملة التلقيح في فرنسا بالتشديد على أنها تستهدف نزلاء دور رعاية المسنين، معتبرا أن هذا الأمر يستغرق وقتا طويلا، وقال “لن نحكم على حملة تلقيح ستستمر ستة أشهر منذ أيامها الأولى”.
فرانس24/ أ ف ب