الحكومة العراقية تتفاجيء بأستعراض قوة في شوارع بغداد بأستعراض عسكري خطير لميليشيا خارج القانون
#الشبكة_مباشر_بغداد
إستنفار امني عالي المستوى وانتشار لقطعات عسكرية في شوارع بغداد بعد أن شهدت شوارع بغداد، صباح اليوم، إجراءات مشددة وانتشار كثيف لقطعات عسكرية في مركز العاصمة والمناطق المحيطة بها. وجابت عجلات عسكرية شوارع العاصمة قاطعة بعض الطرق والجسور في منطقة الكرادة.
فيا شملت الإجراءات، “إغلاق المنطقة الخضراء، ومنع الدخول إليها باستثناء المخولين”. العمليات المشتركة علقت على الاستعراض العسكري من قبل مجاميع مسلحة تسمي نفسها بـ{ربع الله} ، واصفة اياه بالمفاجئ! المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي اكد في لقاء متلفز :
تفاجئنا بصراحة لما انتشر في مواقع التواصل الاحتماعي من استعراض وبدأنا اتصالاتنا.
مشددا ان المظاهر المسلحة انتهت وقيادة عمليات بغداد قامت باللازم وبدء الجهد الاستخياري والامني لمعرفة ما هي الأسباب لحدوث ذلك.
واضاف، قيادة عمليات بغداد عالجت هذا الموضوع والعاصمة بغداد تمثل الكل وليس جهة معينة.
الصدر بدوره طالب الحشد بمعاقبة المليشيات التي استعرضت في بغداد اليوم ( ان كانت تنتمي له)، او البراءة منها.
محذرا، اللجوء إلى السلاح لتحقيق المطالب أمر مرفوض.
جهات سياسية وعشائري رفضت الاستعراض ،
جاء ذلك على لسان رئيس مؤتمر “صحوة العراق”، أحمد أبو ريشة، معتبرا ، الاستعراض الذي جرى اليوم في بغداد، “الابن العاق”.
وقال أبو ريشة في تدوينة له “في الوقت الذي يتصدى فيه أبناء العشائر والجيش العراقي لفلول داعش في صحراء الأنبار،
للأسف يطل علينا الابن العاق من جديد مستعرضًا سلاحه المنفلت، متذرعاً بقضايا المواطن كما تذرع من سبقهم من المتطرفين بقضايا المكون السني ثم مارسوا التعذيب والتهجير والقتل ضد من أدعوا أنهم يعملون لأجلهم”.
فيما شددت شخصيات برلمانية على ان السلاح يضع العراق تحت المجهر الدولي
فقد حذر النائب عدنان الزرفي، الخميس، من أن يضع السلاح المتحرك خارج “أمرة الدولة”، النظام السياسي في العراق تحت “المجهر الدولي”.
وقال الزرفي في تدوينة له، إن “سلاح الدولة المكشوف هو حُصنها وقوتها وهيبتها وقت الحرب، وفي وقت السِلم، فأن أي سلاح يتحرك سيكون خارج أمرة الدولة، معارضة الدولة”.
وأضاف، أنه “يعتبر تهديد السلم المُجتمعي بالسلاح فيروس خطرا يضع النِظام السياسي تحت المِجهر الدولي وحينها لن ينفع معه حتى اللقاح”.