في مساء الشوق
بحثت عن ملامحك
وشيء من تراتيلك
لأتعبد لحظاتي
وأستمر بعبق أنفاسي
فأنغرزت ريشة بنسمة
وجئت أنقر على نافذة
قلبك
بحبات ندى تقبل وجنتيك
وتمضي على خدك
بعذوبة النور المنبعث من خلايا الوجه
المعجون بحنايا فؤادي الشغف
رميت من أغصاني بين يديك
وعانقت أضلعي ذياك العنق
الذي ألامسه بدفة الروح
وكأن الكون سجد بضفتي
وشرب من كأس غرامي
تشع عيناك أمامي
وكأنها كأس نبيذ
يخالط خطوط القمر
عندما يأتي المساء
ليس هناك إلا أنت
الليل يجمعنا
ونبضات قلبينا
تغرد للعاشقين
أعذب الأنغامِ
تعزف النجوم سيرة
اللقاء
وهي تغازل القمر
وترقص للسماءِ
بقلم هيام محمد داوود