كلما يأتي الغروب
تتجمع عصافير حديقتنا
وعند الفجر تتسارع للهروب
وفي كل صباح اعد يوم جديد من أيام عزلتي التي لم اعتاد عليها .ولكن ازدادت علاقتي بقلمي وحروفي حين بدأت اشعر ان العطاء لن يتوقف مهما كانت قساوة الحياة .وهكذا
الملم حروفي
وشتات قصائدي
بين غربتي واغترابي
وكل جديد بمحرابي
وما الوقت الا رحمة لكتابي
وما الحرف الا شمعة بمرآبي
امهلوني كم من الوقت
فقد أكملت نصابي
رغم عذري وجروحي
فاض قلبي قبل روحي
اعذروني
هكذا كان مصابي
أكرم التميمي