مقالات

من المستفيد من ضرب الكاظمي …د. زهير شمه

الشبكة مباشر

من المستفيد من ضرب الكاظمي ..

بقلم الدكتور زهير شمه

جملة من الأسئلة تتوارد في مخيلتي ومنها من المستفيد وماذا يستفاد من يضرب الكاظمي بعد أن لمست فيه تسامي الروح الوطنية التي يفتقر إليها الكثير بسبب قصور في الرؤيا مع جل احترامي للناس التي لم تحرك ساكنا احد الان ،في او خطاب لك وجدت في كلماتك الهادئه الشعور الوطني وعلى الأمل الذي تعلقه على مستقبل غير آت ليس من باب اليأس وإنما من أمر الواقع فإنني أرى وبكل تواضع أن عملية التغيير التي ننشدها انا وانت وآخرين أيضا لا يمكن أن تتم من خلال عملية انتخاب تعد لها نفس السلطة التي كتبت حروف دستورها بعد الوقوف كثيرا عند كتابة كل حرف منه ..فهل بالامكان ان تغير الدستور سيدي !! حتى يتحقق لنا مانبغي وما نريد ..لقد ضربوك ويعاب على كل من يقول انها ضربه تحذيريه بل انها عملية احتيال واضحه وضوح الشمس ورغم كل شيء انقذك الله ليس لخاطرك فقط وانما لخاطر الدماء التي كانت ستسفك لاسامح الله او تحقق مرادهم ..ويجب ان تعلم السيد الرئيس الطائرات الثلاث التي سعرت بخمسه واربعين مليون دولار والتي امليت عليهم لتحقيق مصالح خارجية الكل يعرفها كانت كفيلة باستمرارية بقاء المنتفعين حزبيا لكونهم الأداة المنفذة و الوسيلة التنفيذية للتحرك من أجل البقاء المميت لكل شيء في العراق لاأقتصاد ولا ثقافه ولاسياسه عندها سيكونوا هم فقط في الساحه والعجيب الان هناك رجال سياسه ومقابلهم رجال قرار والشعب مطحون وبالشكل المباشر أو غير المباشر مع السبل الكفيلة لكسب شوط الفوز في الانتخابات التي جميعها كانت امام الصالح العام العالمي والداخلي .وبقى الامل على الانتفاضة التشرينية التي ابعدت منذ البداية لسبب بسيط انها تفتقر لوجود قيادة مركزية وبدون رأس وانما جاءت طبيعيه جدا فكانت المنصات تمتلك شعارات تختلف عن بعضها بشعاراتها شعاراتها والمل كان في اسوء تنافس ..بدون هدف وقياده ساروا بدون هدف موحد وقياده واحده فاصبحوا عرضه للأختراق وغيرها فاخترقت من قبل كتل سياسية وميليشياتها وابطل مفعولها فالموضوع اصبح للعيان واضح ،ان حب بلدهم واخلاصهم له وتفانيهم وبعيدا عن الانوية والمصالح الذاتية وهذا هو الأمل الوحيد الذي نتعلق به ..يجب ان تبقى سيدى الكاظمي لانك الوحيد الذي اثبت بعدك عن الكرسي والدليل ارادوا الخلاص منك باصعب الطرق رغم خسارتهم الشارع والعالم ومن دعمهم بدفع الطائرات ..الله احمي العراق يارب

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى