إكتشاف شقيقة لأوميكرون تنتشر في الدنمارك والمملكة المتحدة و الصحة العالمية تعلن تسجيل 130 مليون إصابة و 500 ألف وفاة في العالم بكورونا منذ إكتشاف أوميكرون… تعرف عليها
#الشبكة_مباشر_نيويورك
تسجيل نصف مليون حالة وفاة بكوفيد-19 منذ اكتشاف المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا،أعلنت ذلك منظمة الصحة العالمية و وصفت هذه الحصيلة بأنها “أكثر من مأساوية”.
وقال مدير إدارة الحوادث في المنظمة عبدي محمود إنه تم تسجيل 130 مليون إصابة و500 ألف وفاة في العالم منذ إعلان أوميكرون متحورة مثيرة للقلق أواخر نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين تجاوزت أوميكرون المتحورة دلتا بسرعة لتصبح الطاغية في العالم كونها أسرع انتشارا، مع أنه بدا أن أعراضها المرضية أقل حدة.
وأضاف محمود في حوار مع الجمهور عبر حسابات منظمة الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي “في عصر اللقاحات الفعالة، يتوفى نصف مليون شخص، إنه حقا أمر غير عادي”.
متحورات كورونا: هل من نهاية قريبة؟
ولفت إلى أنه “بينما كان الجميع يقولون إن أوميكرون أخف ضررا، غاب عن ذهنهم أن نصف مليون شخص توفوا منذ اكتشافه”، واصفا الأمر بأنه “أكثر من مأساوي”.
وقالت ماريا فان كيرخوف رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في المنظمة إن العدد الهائل للإصابات بأوميكرون يثير الذهول، وقد تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من تلك المعروفة.
واعتبرت أن أوميكرون “تجعل الذروات السابقة تبدو شبه مسطّحة”.
وأضافت “ما زلنا في خضم هذا الوباء. آمل أننا نقترب من نهايته”، موضحة أن “العديد من البلدان لم تتجاوز ذروة أوميكرون بعد”.
وأعربت فان كيرخوف عن قلقها الكبير إزاء ارتفاع عدد الوفيات لأسابيع عدة متتالية، مؤكدة أن “هذا الفيروس لا يزال خطيرا”.
وتتعقب منظمة الصحة العالمية أربع سلالات فرعية من المتحورة أوميكرون. وبينما كانت السلالة الفرعية “بي آيه.1” هي السائدة، فإن “بي آيه.2” أكثر عدوى ومن المتوقع أن تمثل حصة متزايدة من إصابات أوميكرون.
وقالت فان كيرخوف إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن “بي آيه.2” تتسبب بأعراض مرضية حادة أكثر “بي آيه.1″، لكنها شددت على أن جمع الأدلة لا يزال “في مراحل مبكرة”.
أما محمود فقد لفت إلى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا الإصابة بـ”بي آيه.1″ و”بي آيه.2″ ممكنة في الوقت نفسه.
وأودت جائحة كوفيد-19 رسميًا بحياة أكثر من 5,748,498 شخصا في أنحاء العالم منذ نهاية ديسمبر 2019، وفق إحصاء أعدّته وكالة فرانس برس الثلاثاء.
المتحور الجديد.. ماذا تعرف عن “السلالة الشقيقة” لأوميكرون؟
سلالة جديدة متحورة من متحور “أوميكرون”، أصبحت تنتشر في الدنمارك والمملكة المتحدة، مع امتلاكها العديد من الطفرات نفسها الموجودة في “أوميكرون”.
ويطلق على السلالة الجديدة (BA.2)، والتي لا تزال أعداد الإصابة بها أقل من تلك المرتبطة بـ”أوميكرون”، حتى الآن.
وأظهرت بيانات لوكالة الأمن الصحي البريطانية، أن السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار بشكل أسرع من أوميكرون، إلا أن العلماء أوضحوا أنه لا توجد دلائل حتى الآن، تشير إلى أنها أكثر شدة أو خطورة منه.
وكشف معهد (Wellcome Sanger)، الذي ينتج خرائط لمتحورات كورونا المنتشرة في المملكة المتحدة، أن BA.2 أصبحت الآن أكثر شيوعا من السلالة دلتا، وفق ما ذكرت صحيفة “صن” البريطانية.
كورونا: الإصابات تتجاوز 400 مليون نسمة والوفيات 6 ملايين
كما وجدت دراسات في الدنمارك، حيث تشكل الإصابات بالمتحور الجديد أكثر من نصف حالات “أوميكرون”، أنه لا توجد فروقات بين (BA.2) وأوميكرون من حيث مخاطر الاستشفاء.
وأوضحت أن السلالة المتحورة من أوميكرون، لا يبدو أنها تسبب مرضا أكثر خطورة من أوميكرون الأصلي، وهو أكثر شبها بنزلة البرد لدى معظم الناس، خاصة الملقحين.