أخبار العائلة العربية في المهجرمقالات

إستئناف العمل لعقد التوأمة بين بلديتي نابلس الفلسطينية و سكاربيك بروكسل البلجيكية

#الشبكة_مباشر_بروكسل_الدبلوماسي حسن بلعاوي

أهديت صباح اليوم الثالث للعيد ،قطعة من صابون نابلس الشهير والزعتر الفلسطيني التقليدي ،الى السيد كانتان فان دين هوف ،نائب بلدية سكاربيك البلجيكية في مكتبه في مقر البلدية .

اللقاء كان لاستئناف العمل لعقد التوأمة بين بلديتي نابلس وسكاربيك والذي تم إقراره بين البلديتين وذلك بتنظيم حدث في شهر ايلول القادم ، يتم فيه زيارة وفد من بلدية نابلس وتنظيم حدث ثقافي

فلسطيني منوع في هذه المناسبة .

سكاربيك احدى البلديات ١٩ والتي تشكل العاصمة البلجيكية بروكسيل وتضم قرابة ١٣٠ الف نسمة وهي بذلك ثاني بلدية على مستوى اقليم بروكسيل من حيث السكان وخامس بلدية على مستوى

بلجيكا .
سكاربيك مدينة تعرف تنوع ثقافي نظرا لوجود القوميتين الأساسيتين التي تشكلان المملكة البلجيكية ؛ الفلمنكيين ( نسبةً لإقليم فلاندر الناطق باللغة الهولندية ) و الولون ( نسبةً لأقليم والوني الناطق

باللغة الفرنسية ) .

وهذا التنوع الثقافي يزداد حضورًا بوجود سكان ينتمون الى ١٦٥ بلدًا ،بما فيهم فلسطين ( بوجود جالية فلسطينية صغيرة يبلغ عددها قرابة ٥٠ شخصًا ) .

الحضور الأكبر هو للجاليتين التركية ( بوجود اهم شارع للمطاعم والمحلات التركية في بلحيكا ) والمغربية ( بوجود ثاني اهم شارع تجاري في بروكسيل والذي يضم المحلات التحاريةًً المغربيةً)

على المستوى السياحي هناك علاقة بين المدينة وفلسطين تعود الى حديقة ضخمة اسمها جوزافات ولتي تم تصميمها في القرن الخامس عشر من قبل شخصية دينية بلجيكية حج الى القدس

واستلهم الفكرة من احدى وديان القدس وعندما عاد الى بروكسيل قام بإنشاء هذه الحديقة .

كما في هذه البلدية العديد من المواقع الثقافية والسياحية المعروفة ابرزها متحفي القطارات والبيرة وعدد من القصور والبيوت القديمة .

وفي موضوع ذات صلة

فقد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت و تحمله المسؤولية المباشرة عن عودة التصعيد في الأقصى.


​ ​ ​ ​ تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت بإعادة تكرار جريمة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتعتبره تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين

العربي والإسلامي، خاصة وأن بينت تفاخر أنه من قرر السماح بإستئناف إقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ةالصلاة فيها فوراً مع إنتهاء موسم عيد الفطر، متجاهلاً​ ومتحدياً لجميع الدعوات

والجهود التي أطلقت من قبل عديد المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد، إلا أن قرار بينت بالعودة للإقتحامات يُعبر عن إزدرائه لتلك الجهود وتحديه للوضع التاريخي القانوني

القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن، وشواهد ذلك تمثلت هذا اليوم في إغلاق أبواب المسجد بالكامل، وحصار المصلين والمعتكفين داخل المسجد القبلي وإغلاق الأبواب

عليهم، تحطيم باب المسجد القبلي، الإعتداء على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى لتفريغه بالكامل من المسلمين. تعتبر الوزارة قرار الحكومة الإسرائيلية اعلان إسرائيلي رسمي بالحرب الدينية

التي ستشعل المنطقة برمتها، كما أنه إصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، كما

تعتبر هذا القرار استعماري عنصري بامتياز واعتداء صارخ على صلاحيات الاوقاف الاسلامية وإمعان في تهويد المسجد الأقصى أن لم يكن هدمه وإقامة ما يسمى بالهيكل مكانه، وهو ما كشف عنه صراحة

المستوطنين العنصري بن غبير. ترى الوزارة ان الحكومة الإسرائيلية تمعن في انقلابها على الاتفاقيات الموقعة وتستبدلها بسياسية الإملاءات والاوامر العسكرية التي تحقق مصالح إسرائيل الاستعمارية بعيدا عن السلام.

​ ​ ​ ​ تحمل الوزارة المتطرف بينت شخصياً المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع، وعلى أية جهود مبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي، لأن بينت هو من أخذ

قرار التصعيد متحدياً لكل تلك الجهود، وهو من أعلن صراحةً سماحه للمستوطنين بالإقتحامات وإستباحة الأقصى والصلاة فيه بما في ذلك رفع العلم الإسرائيلي. تؤكد الوزارة أن تغول الاحتلال على مدينة

القدس ومقدساتها يتصاعد في ظل ازدواجية المعايير الدولية ولا مبالاة دولية مريبة، وفي ظل تراخي الإدارة الأمريكية وترددها في تنفيذ مواقفها ووعودها، وفي مقدمتها اعادة فتح قنصليتها في القدس

وضمان حرية العبادة في المقدسات الاسلامية والمسيحية. نحن بحاجة لسماع أصوات ومواقف جميع الجهات التي عملت على فرض التهدئة خلال الشهر الفضيل لكي يتدخلو أمام إستعراض القوة الذي

يقوم به بينت في تحديه لجهود الحريصين على التهدئة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى