الاخبارالرياضةاوربي

منتخب ليفربول الأنكليزي يطالب بفتح تحقيق بشأن الفوضى بنهائي أبطال أوروبا التي أقيمت في فرنسا

#الشبكة_مباشر_باريس

في أعقاب الأحداث التي شهدتها مباراة ليفربول الإنكليزي، وريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مساء أمس السبت في ملعب “سان دوني” في باريس، تصاعدت حدة الهجوم على سلطات الأمن الفرنسية.

وطالب نادي ليفربول بفتح تحقيق في “مشكلات غير مقبولة”، واجهها المشجعون وأدت إلى تأجيل بدء مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأجل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم انطلاق المباراة لنحو 37 دقيقة عن موعدها “لدواع أمنية”.

وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق جماهير خارج الملعب، وسط محاولات لعدد من المشجعين تخطي الحواجز الأمنية. ووصف مدافع ليفربول آندي روبرتسون تنظيم المباراة “بالفوضى”.

وجاء تأخير المباراة في ظل أحداث الشغب التي وقعت خارج الملعب، وعدم السماح لأعداد كبيرة من جماهير ليفربول بدخول الاستاد، ما تسبب بأعمال شغب وعنف كبيرة بين المشجعين الإنكليز والشرطة الفرنسية.

وقالت صحيفة “تليغراف” البريطانية، إن الشرطة الفرنسية أطلقت القنابل المسيلة للدموع على مشجعين معاقين ويعانون فقد البصر ينتمون لنادي ليفربول، قبل المباراة.

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، إلى أن فشل السلطات الفرنسية في تنظيم أهم حدث كروي في أوروبا، أدى إلى مطالبات بسحب أي فعاليات رياضية كروية كبرى من فرنسا.

وأضافت: “ألقت السلطات الفرنسية باللوم على مشجعي ليفربول في أحداث الشغب التي تسببت بتأخير موعد مباراة ليفربول وريال مدريد، إلا أن الصورة الحقيقية تشير إلى عجز الفرنسيين عن تنظيم اللقاء، حيث ظل آلاف من أنصار الريدز خارج الاستاد من دون أن يستطيعوا الدخول، رغم أنهم يحملون تذاكر المباراة”.

يذكر أنه كان من المقرر أن يقام نهائي دوري أبطال أوروبا في مدينة سان بطرسبرج الروسية، إلا أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دفعت “يويفا” إلى تغيير ملعب اللقاء إلى باريس.

وتوّج ريال مدريد بالبطولة أمس للمرة الـ 14 في تاريخه بعد فوزه على ليفربول بهدف نظيف أحرزه البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 56 من الشوط الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى