مقالات

المؤسسات الأردنية في ظل كرونا حوار محلي عن المؤسسات الاردنية و تفاعلها في ظل كرونا

الشبكة مباشر

المؤسسات الأردنية في ظل كرونا
حوار محلي عن المؤسسات الاردنية و تفاعلها في ظل كرونا

دكتور المستشار/ ابراهيم الزير
دكتور القانون الدولي العام و قاضي تسوية و فض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن و سفير السلام العالمي و سفير الجودة و التميز في منظمة الاوروبية العربية بروكسيل

دكتورة المستشارة / صفاء الحمايدة

دكتوراه العلوم السياسية و الاقتصادية و سفير الجودة و التميز في منظمة الاوروبية العربية بروكسيل

باحثه في الشؤن التنمية المستدامة و الشؤن الاردنية و مكونات المجتمع المدني و عضو المنظمة العربية للملكية الفكرية

من خلال حوار قامت به موقع شبكة المباشر ” مجلة العائلة العربية في اوروبا ” مع د. المستشار ابراهيم الزير و د. المستشارة صفاء الحمايدة عن مؤسسات الدولة الاردنية و تفاعلها مع المجتمع المدني فقد اعرب من خلال الحوار الدكتور ابراهيم الزير عن ان مؤسسات المجتمع المدني باختلاف تخصصاتها على الساحة الاردنية و مواجهة تفشّي فيروس كورونا الجديد في الأردن انها تلك المؤسسات هي حصن الحصين لما يكرس جهوده في محاربه هذا الوباء من خلال المشاركة الفعالة على الساحة الاردنية و مواجهه تلك الجائحة.
و انه لا بد من تفعيل و منح مؤسسات المجتمع المدني في الأردن المساحة الكافية للتفاعل من خلال منهجية تعمل على اسس و دراسة في خلال أزمة كورونا، فكانت شبه مقيّدة في حين أنّه من المفترض أن تساهم في المواجهة نظراً إلى قربها من المواطنين وتعاملها المباشر معهم وقدرتها على تقديم الحلول و الثقافة الصحية و الوعي الثقافي و الصحي لمواجهة هذه الجائحة .
وقد قدم مقترح الدكتور ابراهيم الزير ان تتقدم مؤسسات للحكومة ان تقدم ممثلين عنها للاستفادة من خبراتهم في بناء السياسات وإيجاد حلول في التعامل مع جائحة كورونا في البلاد.
وكما دعا دكتور ابراهيم الزير من خلال الحوار إلى تمكين مؤسسات المجتمع المدني من التحرّك للمساهمة في عمليات مساعدة الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات في التوعية المجتمعية وحملات كسب التأييد لتغيير السلوكيات والمواقف التي تسهم في مواجهة الفيروس وتبعاته ،
أنّ مؤسسات المجتمع المدني تحرّكت من خلال تحالفات تجمعها في وقت مبكر قبل الحظر لرفع الوعي حول الجائحة، أمّا في خلال الحظر فعمدت إلى تقديم المساعدات على شكل طرود خصوصاً في المحافظات الاردنية . وقد بقيت المؤسسات بمعظمها تعمل عن بعد في مجال الرصد ورفع الوعيو تثقيف المجتمعي اتجاة تلك الجائحة .
من جهتها الدكتورة صفاء الحمايدة من خلال الحوار حول مؤسسات الاردن وتفاعلها مع الساحة و المواطن لمواجهة جائحه كرونا فقد اعربت ايضا من خلال الحوار وافصحت ان قدرات مؤسسات المجتمع المدني لديها القوة و القدرة على تفاعلها مع المجتمع الاردني في وقت مثّل فيه فيروس كورونا و عزمها لاثبات قوتها و تفاعلها ايضا وهو يخلق تحدياً جديداً رغم اننا نعلم انها أزمة معقدة بالنسبة إلى اي الدولة وكلّ مكوّنات المجتمع المدني . و وضحت من خلال الحوار انه لابد من المشاركة المؤسسية في مواجهة مثل هذه الظروف ضرورة و حماية المواطن الاردني و سلامته لابد ان تكون من اولويات المجتمع و مؤسساته و لابد من مشاركة أكبر لتلك المؤسسات حتى تطوّر قدراتها في التعامل مع الأزمات وألا تكون مثل هذه الأزمة فرصة ضائعة لتطوير قدرات المجتمع المدني تحسباً لأيّ ظروف مشابهة في المستقبل و يجب على الدولة تقوم بعمل دور جوهري محوري يساهم في عملية تشجيع المجال أمام هذه المؤسسات للعمل حتى تستمر ثقة المجتمع بها. فما بعد كورونا من آثار اقتصادية يحتاج إلى جهود كلّ الجهات، ومن الممكن أن تؤدي المؤسسات دور حاجز منيع في خلال أزمات مقبلة…
و اجمع من خلال الحوار كلا من الزير و الحمايدة ان هناك تحديات سياسية داخلية وإقليمية وعالمية خارجية و اعربا ايضا ان هناك تحديات اقتصادية معقدة .
وهناك تحديات اجتماعية لا تقل خطورة عن ما سبقها من التحديات ، وهناك تحديات إدارية وتنظيمية بالغة الحساسية والأثر الملموس، وهناك تحديات تربوية وتعليمية يتحداها النخبة من المختصين في تلك المجالات ، بالإضافة إلى التحديات الأمنية والعسكرية التي تشكل نفس التحدي بل اقوى من ذلك وكلها على درجة عالية من الحساسية والأهمية والخطورة، وكلها تستحق العناية و الاهتمام الكافي والمعالجة المناسبة لمواجهة تلك الجائحة ، لكن لا بد من اعادة تقديم المقترحات و الدراسات و اعادة جدولتها للعمل بموجبها و التفاعل معها للحد من تلك الجائحة و القضاء عليها .
و اعربا ايضا وأن النجاح في مواجهة التحدي العالمي و المحلي لابد ان يكون من خلال برامج و دراسات مدروسة و دقيقه تقوم على انجاح تلك البرنامج من خلال توحيد الصف المجتمعي من سيسين و مثقفين و اجتماعين متخصصين لتوعيه و تحديث معلومات المواطن و العمل على تقديم الوعي الكامل و البرنامج السياسي الذي سوف يشكل حجر الزاوية و النجاح في مواجهة التحديات الأخرى و الحد من انتشار تلك الجائحة داخل المجتمع المدني الاردني و القضاء عليه من خلال التفاعل و مشاركة تلك المؤسسات المجتمعية على الساحة الاردنية .
و انهيا حوارهما فيما يخص المؤسسات و مشاركتها للساحة الأردنية فقد اشار كل منهما الزير و الحمايدة ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أكد أن “الإنسان أغلى ما نملك” وهي أولوية استراتيجية القيادة الأردنية و ختم الزير و الحمايدة كل منهما الدعاء بان الله يحفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و ولي العهد و الاردن و شعبها و الامة العربية و سائر بلاد المسلمين من كل مكروه .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا كثيرا على التوعية الضرورية حيال مايمر به المجتمع الأردني طريقة نظم وتحليل اكثر من جيدة نتمنى السلامة والعالفية للأردن وكل الوطن العربي. للدكتورين ابراهيم ووصفاء انتم فخر والله ♥️ ادامكم الله.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى