“طَمَاعَ يَا كُومُورِ” { أمل جزر القمر } حزب جديد في جزر القمر يتشكل حديثآ لغد أفضل
#الشبكة_مباشر_جزر القمر
“طَمَاعَ يَا كُومُورِ” ( أمل جزر القمر) ثوب سياسي قشيب يبرز في الساحة السياسية القمرية بقيادة معالي الدكتور حامد كرهيلا الذي كان مرشحًا رئاسيًّا مستقلا في الانتخابات الأخيرة2019 بعد سحب ثقته، من صديقه القديم فخامة رئيس
الجمهورية عثمان غزالي، واستقالته من الحزب الحاكم كان أمينًا عامًّا له وقاده إلى العودة – من جديد- إلى بساط الحكم عام 2016.
جمهورية القمر المتحدة، الواقعة في جنوب الشرق الإفريقي، وعضوة في جامعة الدول العربية، شهدت في الآونة الأخيرة، وفقا للقانون البرلماني رقم (13-01) الصادر عام 2013 بشأن تنظيم وعمل الأحزاب السياسية، ميلاد حزب سياسي
جديد يسمى بـ” “طَمَاعَ يَا كُومُورِ” / أمل جزر القمر، بقيادة مكتب تنفيذي مكون من كل من:
-الدكتور حامد كرهيلا حمد، رئيسا للحزب،
– السيد عيد بكر علي أمينا عاما،
-السيدة آمينة بنت سيد خالد سكرتيرة مكلفة بترقية المرأة،
-السيد حماد أنوراي سيد سكرتيرا مكلفا بالعلاقات مع الأحزاب السياسية،
-السيد محمد أحمد مدزيان سكرتيرا مكلفا بالعلاقات الخارجية والأعمال الإنسانية،
-والسيد يحيى عبد الباقي سكرتيرا مكلفا بالمالية والتدريب والتأهيل.
يسعى هذا الحزب الذي شعاره:
التربية والعمل والإخلاص، إلى الإسهام في خلق مناخ سياسي سلمي يحترم قيم الوحدة والتضامن والتنمية، ورمزه: ساق من فانيليا ذي أربع أوراق وأربعة عناقيد خضراء بين يدين؛ ما يعني أن عنصر الفانيليا هو من أهم المقومات الزراعية للاقتصاد القمري، والأوراق الأربع هي عدد الجزر ووحدتها، بينما العناقيد الأربع هي العدالة والمساواة في تقاسم السلطة بين الجزر الأربع، ويعبر لون أخضر الساق برمته عن ضرورة المحافظة على البيئة الطبيعية للدولة. أما وجود الساق الأخضر على اليدين فهو ترسيخ واضح وصريح لزرع وتعميق مبدأ منهجي أساسي راق لاعتماد سياسة التغيير والتعمير والنهضة والبناء للوطن الغالي على أيدي مواطنيه المخلصين، وقوته الفاعلة الناعمة، لا على منهج “بقرة حلوب” للمساعدات الخارجية-وما أكثرها-والتي لا تسمن ولا تغني في الوقت الراهن من جوع ولا عطش.
كما حدد أمل جزر القمر في جعبته، وعلى ضوء نظامه الأساسي، الأهداف المتمثلة في إنشاء نموذج إنمائي شامل وموحد، يعزز سرعة وصول تلك الدولة العربية الصغيرة النائية إلى التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي؛ ويرسخ التفاهم بين جزر القمر مع احترام التماسك الاجتماعي والاستقلال الذاتي للجزر؛ ويبرز مشاركة وتمثيل القمريين المغتربين في عمل الدولة وتسييرها؛ ويخلق بيئة سياسية وتشريعية تسمح بتنمية الاستثمارات الوطنية والدولية الهادفة إلى تنمية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والمالية المستدامة؛ ويفتح الباب على مصراعيه لإصلاح نظام التعليم على أساس التربية المدنية والأخلاقية والدينية، والحفاظ على عادات وتاريخ وتقاليد الأرخبيل القمري؛ ويضمن المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات والمسؤوليات؛ ويعزز حماية الأطفال والأيتام والمعاقين وغيرهم من المستضعفين؛ ويرسي التعليم المهني والتقني، والوصول إلى التقنيات الجديدة وتعميق ثقافة السلام والوطنية، وإقامة وتطوير البنية التحتية، والبحث عن حلول تسمح بتنمية الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وتحقيق الشفافية في الحكم، ومكافحة الفساد والمحسوبية، وانعدام الأنانية في المسؤولية واستغلال النفوذ في السلطة.
هذا إلى جانب إقامة الحزب بالتعاون الثنائي مع الأحزاب السياسية -داخليا وخارجيا-والمتعدد الأطراف؛ وانفتاحه أمام المنظمات الإنسانية والثقافية الوطنية والدولية المختلفة التي لها نفس الغرض والأهداف.
ويأتي بروز هذا الثوب السياسي القشيب في هذا الوقت العصيب الذي غرقت فيه الجزر في أزمات سياسية ودستورية واقتصادية واجتماعية حادة عويصة لا مثيل لها في تاريخ هذه البلاد، التي رزحت تحت الاستعمار الفرنسي طويلا، واستقلت عام 1975، وشهدت على إثره سلسلة من الانقلابات العسكرية وبالتدخلات الأجنبية والمحاولات الانفصالية، مما أدى عام 2001 ، وبإشراف المجتمع الدولي ( منظمة الوحدة الإفريقية والجامعة العربية والمنظمة الفرنكوفونية…)، إلى توقيع الأطراف القمرية المعنية على ما يعرف باتفاقية ” فومبوني” للمصالحة الوطنية، ودورية رئاسة الجمهورية بين الجزر حفاظا على وحدتها وأمنها واستقرارها، وفتح الباب واسعا لنهوضها وتنميتها الشاملة الطموحة.
بيد أن الرئيس الحالي عثمان غزالي عقب عودته إلى الحكم عام 2016 بقيادة صديقه القديم الدكتور كرهيلا الذي كان الأمين العام للحزب الحاكم، وبدعم لا يجحد بحال من الأحوال، من الرئيس الأسبق أحمد عبد الله سامبي، الذي هو رهن الاعتقال منذ أكثر من 4 أعوام من غير محاكمة، قلب ظهر المجن، وجزاهما وغيرهما جزاء سنمار، ومن ثم خرق المصالحة الوطنية، وأجهز على الدستور، وأعاد تفصيله على مقاس فخامته، قاضيا بالحديد والنار والاستبداد المطلق والدكتاتورية على دورية الرئاسة بين الجزر، والحكم مع من كان معه في الحزب أو متحالفا معه في الحملة الانتخابية.
وهذا غيض من فيض ما جعل الدكتور كرهيلا الذي كان عضوًا بارزًا في حزب الرئيس غزالي، وأمينًا عامًّا له، وقاده إلى العودة الحكم، يسحب ثقته من رفيقه بعد كفاح سياسي مشترك طويل لمدة 19 سنة، ويقدم استقالته الاختيارية من الحزب، ويترشح لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المزورة الأخيرة. وها هو اليوم د. كرهيلا استجاب لمطالب إخوانه الأعزاء وزملائه الأوفياء من القطاع الشبابي المخلص الغيور ونداءاتهم العالية المتكررة لإنشاء أمل جزر القمر الذي يحظى بمسؤولية رئاسته وجسامتها وهي – كما يقولها ويكررها لمقربيه كورد يومي –: إنها «تكليف له لا تشريف».
والجدير بالذكر أن كرهيلا رئيس الحزب الجديد تخرج من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حاصلا على البكالوريوس بتقدير ممتاز،عام 1988، وشهادة الدراسات المعمقة (ماجستير) في جامعة باريس 8 بتقدير جيد، والدكتوراه في جامعة أمدرمان بالسودان بتقدير ممتاز، وعمل مستشارا لرئيس الجمهورية، وسفيرا مفوضا فوق العادة معتمدا مقيما بالرياض، وغير مقيم لدى بقية دول الخليج العربي، ومندوبا دائما لدى منظمة المؤتمر الإسلامي ( منظمة التعاون الإسلامي حاليا)، ووزير الدولة للتعاون مع العالم العربي في وزارة الخارجية..
وتشرف بمقابلة العديد من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والمعالي والشخصيات الاجتماعية والثقافية ورجال أعمال في العالم العربي والإسلامي، كما أسس مؤسسة الوفاء للتنمية والأعمال الإنسانية في جزر القمر، وله عضويته في منتدى التبادل الثقافي- ببلجيكا، وفي الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام والتي منحته لقب سفير الإنسانية والنوايا الحسنة، وتم باختيارها منحه «الدكتوراه الفخرية للأعمال الإنسانية» من قبل جامعة باي ريجي للدراسات والبحث في النرويج(BAY RIDJ UNIVERSITY for Studies and Research)
وهو أيضا ألف 6 كتب باللغة العربية، ممنوح وسام الجمهورية: الهلال الأخضر، بدرجة “فارس” وبصفة ” كاتب”، وكان قد أسس ديوانية خميسية الوفاء، وصحيفة البلاد الأسبوعية التي كانت تصدر بالعربية والفرنسية.