ندوة أصدقاء المغرب في القصر البلدي في بروكسيل

عقدت مساء امس الأربعاء 16مارس ندوة بعنوان “النساء في المغرب المعاصر” ، و تزامنت هذه الندوة بالاحتفالات بعيد المرأة في المهجر.

وقد اختير لهذه الندوة أن تكون تحت اشراف “أصدقاء المغرب” وعلى رأسهم السيدFrançois Depres و بحضور السيد سفير المغرب في بلجيكا محمد عامر و القنصل العام للمملكة.

و كانت النخبة التي شاركت في هده الندوة مكونة من:

_السيدة الهام القادري المديرة فيىsolvay

_السيدة أمينة المريني مؤسسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب

_السيدة سيمون سوسكند Simone Suskend : فاعلة جمعوية و سياسية

_ امال فلاح السرغوشتي الرءيسة المنفذة للمركز العالمي للذكاء الصناعي في المغرب

_ السيدة نايلة التازي: رئيسة فدرالية الصناعات الثقافية والابداعية

_السيدة الكاتبة الفرنسية الكبيرة المغربية البلجيكية فتيحة السعايدي

_والسيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية في الخارج.

كما كان هناك جمهور كبير يتالف من الفاعلين الجمعويين ، إلى جانب نواب و برلمانيين مغاربة ووبلجيكيين و فنانين و كتاب و صحفيين من كلتا الجنسيتين

🔸وقد استهل السيد فرانسوا ديبري عن اصدقاء المملكة المغربية الحديث، واعطى موجز عن الانجازات التي تشهدها المملكة ، وادلى بشهادة في حق المرأة المغربية وما وصلت اليه.
و كان تدخل السيد سفير المملكة المغربية عبارة عن ترحيب بالجميع و اشادة بانجازات النساء المغربيات في البلد أو في المهجر , كما أنه لم تفته الفرصة دون تحية المرأة في عيدها العالمي…

🔸 و توالت التدخلات من طرف المحاضرات اللواتي كن يجبن عن أسئلة الصحافية حكيمة درموش المغربية الأصل.
و قد شملت الأسئلة التعريف بالشخصيات النسائية و تاريخ نضالهن ، وكيفية وصولهن لهذه المناصب.

🔸و بالفعل اندهش الجمهور لمصار بعضهن والذي لم يكن سهلا و تحدياتهن ، و العراقيل التي صادفناها في مساراتهن و التحديات التي قمن بها من اجل الخوض فيىالميدان السياسي إلى حد سن القوانين و خاصة مدونة الأسرة والمراة المغربية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني مرورا بمحمد السادس .

ومما ادهش المستمعين هو تعرض بعض هده النساء للسب والإهانة من طرف إحدى الشخصيات المغربية المرموقة فيىالماضي قبيل إصدار المدونة.

🔸كما تدخل السيد ادريس اليزمي الذي اخذ الكلمة من السيدة الصحافية ليشرح مدى الصعوبات التي صادفها بحكم انه يشرف عن لجنة حقوق الإنسان المغربية، و أكد أن المسار لا يزال طويلا في
الإصلاح وفي تطوير المرأة المغربية.
كما أخبر بأن هناك تحدي التشغيل في العالم القروي، و تدريس المرأة و الصحة إلى غيرها من التحديات…
وفي الأخير و جوابا على باقي الأسئلة الصحافية ، أكدت المجموعة عن عزمها من الان فصاعدا للتطرق لمشكل الإرث و العمل على إصدار قانون و مدونة لإصلاح موضوع الإرث الذي يؤثر بصفة مباشرة أو

غير مباشرة على المرأة بالخصوص والمجتمع ككل.

وانتهزت المجموعة هاده الندوة لتوجه نداء من المهجر للعمل مع المراة فيى المهجر لانتزاع قانون جديد يتعلق بالارث .

و انتهت الندوة بكلمة شاعرية من طرف الكاتبة الفرنسية فتيحة السعايدي.. و تحت تصفيقات الجمهور.

و دعي الحاضرون لتناول المشروبات والحلويات.