أقيم حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، اليوم السبت، التي تحتضنها مدينة هانغتشو الصينية، بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة كورونا.
ويتنافس المشاركون من أجل الحصول على ميداليات في 40 رياضة، من ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم إلى الرياضات الإلكترونية والبريدج.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم السبت، افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في مدينة هانغتشو.
وأطلق عشرات الآلاف من المتفرجين في الاستاد المكتظ بهانغتشو، في شرق الصين هديرا هائلا أثناء تقديم الرئيس الصيني ودخوله في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية.
وابتسم شي، الذي بدا عليه التعب، ولوّح للجمهور في أثناء جلوسه بالاستاد الذي يسع 80 ألف متفرج إلى جانب عدد من كبار الشخصيات الزائرة الأخرى.
وحمل أفراد من الجيش يرتدون الزي الرسمي العلم الصيني وتم ترديد النشيد الوطني الصيني، ثم خرج الرياضيون تصحبهم بعض الموسيقى المفعمة بالحيوية.
وكان من بين الشخصيات البارزة الحاضرة في الحفل الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والعاهل الكمبودي نورودوم سيهاموني.
وتقام دورة الألعاب في حين أدى تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في الصين إلى تذمر البعض من البذخ في إنفاق الأموال، ما دفع مسؤولي هانغتشو إلى طمأنة الجمهور بأن الحدث سيكون مقتصدا.
وتشير التقديرات إلى أن إيرادات التبرعات ومساهمات القطاع الخاص في إقامة البطولة وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات بحلول مارس/آذار، بينما قدرت النفقات بأكثر من 30 مليار دولار، إذ قامت المدينة ببناء 56 منشأة رياضية و30 موقعا للتدريب و5 قرى للرياضيين بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
ومن سمات الألعاب الآسيوية أنها تشمل رياضات أكثر غرابة قليلا من الألعاب الأولمبية، على غرار لعبة شيانغ تشي المعروفة أيضا باسم «الشطرنج الصيني»، والبريدج، إحدى ألعاب الورق المعروفة عالميا، والكوراش، وهي شكل قديم من أشكال المصارعة، وهي جميعها موجودة في قائمة الرياضات التي ستنافس فيها المشاركون والمشاركات.