أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

شاب لاجيء سوري من القامشلي يفوز بالإنتخابات برئاسة بلدية فرانكفورت المهمة جدآ في ألمانيا

#الشبكة_مباشر_فرانكفورت

فاز الشاب الألماني من أصل سوري “مايك جوزيف” بالسباق الانتخابي لاختيار رئيس لبلدية فرانكفورت كمرشح عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

و جاء فوز الشاب السوري بعمدة المدينة بعدما حصد على نسبة 51.7% من الأصوات، متفوقا بذلك على مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي “أوفي بيكر” الذي نال نسبة 48.3%.

وولد “جوزيف” بمدينة القامشلي في شمال شرق سوريا عام 1983، وهاجر مع أسرته إلى ألمانيا حين كان طفلا في الرابعة من عمره عام 1987.

و درس المرحلة الإعدادية في مدرسة “ألبرت أينتشتاين” بمدينة فايبيلنغن، ثم التحق بالكلية التقنية في فاشوبرشول، ودرس العلوم السياسية والتاريخ والقانون في جامعة “غوته” في فرانكفورت.

و سبق أن تولى منصب سكرتير التنظيم في اتحاد النقابات الألمانية، ثم مستشارا لدى بلدية فرانكفورت عام 2016، ورئيس مكتب التخطيط والإسكان والرياضة منذ 2021.

وبعد إعلان النتيجة عبر الشاب السوري عن امتنانه لناخيه قائلا إنه “يريد أن يصبح عمدة لجميع سكان فرانكفورت”. فيما أعرب منافسه “بيكر” عن تهنئته له.

بينما اعتبرت وزيرة الداخلية الألماني “نانسي فيزر” أن تصويت سكان فرانكفورت لصالح “جوزيف”، هو تأكيد أنهم يريدون السياسة الاجتماعية.

وكتب “جوزيف” عبر موقعه الرسمي على الانترنت أنه ومن خلال خبرته كرئيس لمكتب التخطيط والإسكان والرياضة، فإنه سيعمل على تأمين وتحسين الحياة للجميع بهدف الوصول إلى فرانكفورت حديثة

وقوية اجتماعيا واقتصاديا.

وأشار إلى أنه سيركز على تزايد صعوبات الحياة مؤخرا في المدينة، بسبب ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة وأزمة المناخ والتضخم، مبينا التزامه بهذا من خلال عمله ببقاء فرانكفورت ملائمة للعيش بأسعار معقولة للجميع.

وكان جوزيف أعلن في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن ترشّحه لمنصب رئيس بلدية فرانكفورت، وركّز برنامجه الانتخابي على القضايا الاجتماعية والأمنية والاقتصادية، وقال إنه من الضروري عدم وجود أي مناطق محظورة، يكثر فيها العنف وتجارة المخدرات.

يشار إلى أن مدينة فرانكفورت الواقعة وسط غرب ألمانيا، بمحاذاة ضفاف نهر الماين في ولاية هسن، تُعد العاصمة الاقتصاديّة لألمانيا، كذلك هي مُلتقى شبكة كبيرة من المواصلات الجوية والبرية والبحرية حول ألمانيا وأوروبا.

المصدر:أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى