وجهة نظر إلى أعزائنا إخوتنا (اليهود الساميين الشرقيين أبناء أحد أجدادنا السومري الموزوبوتامي إبراهيم بن تارح)
#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ حسن الزيدي
وجهة نظر..إلى اعزائنا اخوتنا (اليهود الساميين الشرقيين ابناء احد اجدادنا السومري الموزوبوتامي ابراهيم بن تارح.) اذكركم وانتم تعلمون بالتاريخ ببعض محطاته..
-الفيلسوف الصيني( سن زي) عاش بين 541/496ق.م دعا إلى عدم القسوة بالخصم بل العمل على ترك فرصة له للنجاة لكي يقلل حقده.
-عمر بن الخطاب ثاني خلفاء النبي محمد الذي تزوج إحدى نساءكم وانجبت ولده ابراهيم .لقد حكم عام 634 وكان اول خليفة اسلامي زار القدس بعد تحريرها من البزنطينيين عام 636حيث زارها عام 638 وتعهد لاسقف القدس بالحفاظ على اموالهم وحريتهم في ممارسة معتقداتهم وزار قبر الشهيد المسيح الذي ساهمت انتم بمقتله ثم سمح لعودة عدة عوائل يهودية كانت تسكن ايضا مع المسيحيين في القدس وابعدهم الرومان منها. اغتيل عمر عام 644من قبل اسير فارسي.
– نلسن مندلا الذي قضى في السجن 27عاما.وهي فترة طويله لكنها تقل كثيرا عن بعض السجناء الفلسطينيين في سجونكم .عندما قرر (لكليرك) رئيس دولة جنوب افريقيا البريطاني الاصل إطلاق سراحه عام 1990وشاركه في السلطة فقال قولته العظيمة (عفا الله عما سلف)
لذلك ان كان لكم حق تاريخي في فلسطين فانتم لستم وحدكم في هذا الحق .فقد وجد ابراهيم قبله الكنعانيين كما وجد ممن بقي على قيد الحياة ممن اتباع موسى واخاه هارون اللذان توفيا مع غالبية من هاجر معهم من مصر توفووا في صحراء سيناء وجدوا شعبا اسمه( شعب فلسطين ) وتصارعتم وتعايشتم معه.
-تعرضتم لعذابات متنوعة من نبوخذ نصر الآشوري ومن جنرالات الكسندر المقدوني ومن الحكام الرومان فيما عشتم (عصركم الذهبي )كما يقول كبير مفكريكم المعاصرين المؤرخ اندريه شوراكي مع العرب المسلمين الذين حماكم حتى في الحروب الصليبية و وانتم الذين رحبتم بالغزو الاسلامي لإسبانيا لان المسلمين من وجهة نظركم يشاركونهم في العنصر السامي وفي الفكر التوحيدي كمما طردكم الاسبان عام ١٤٩٢ مع المسلمين ولم تذهبوا إلى الدول المسيحية حليفة الاسبان بل ذهبتم إلى دول ذات غالبية إسلامية إلى شمال افريقيا والى ليبيا والى مصر والى البوسنة والهرسك والى تركيا والقلة القليقلة منكم ذهبت إلى فلسطين.
– ان كنتم ترون في فلسطين موطنا لكم .فعليكم ان تعلموا بانها دولة آسيوية وليست فارسية ولا تركية و لاحبشية و لا بريطانية و لا فرنسية و لا ايطالية و لا اميركية بل هي دولة تقطنها شعوب سامية انتم من بينهم.
لذلك فإن اعتمادكم المطلق على دول استعمارية ذات مصالح اقتصادية وسياسية وتجاهلكم واحتقاركم واضطهادكم للشعوب العربية ( المسيحيين العرب والمسلمين العرب) المجاورين لكم لن يخدمكم مطلقا ولن يحقق لكم الامن ولا الامان ولا الحرية حتى لو ساندتكم كل جيوش الاستعمار الذي يهمه مصالحه اولا.
-كما ان خيانة وعمالة ورجعية الانظمة العربية التي تعادي شعوبها قبل ان تخاصمكم لن يضمن لكم هو الآخر الامن لان الحكام العرب هم الخصم الاول للشعوب العربية التي لا تخاصمكم ان كنتم لا تخاصمونهم.
هذا النداء الاخوي من مواطن اسيوي سامي عربي علماني( عراقي -:فرنسي) يؤمن بمبدا تعايش الشعوب السامية مثلما تحاول ان تتعايش الشعوب الاوربية
ارجو منكم ان ترفضوا حكامكم مثلما نرفض نحن حكامنا ل العرب لانهم مثل حكامكم هم الذين يخلقون البغضاء بيننا.
تحى العدالة والحرية والحق والحرية لكل الشعوب المضطهدة والمظلومه
حسن الزيدي