أنا العبد الفقير سليل قومٍ
لهم في المجد باعاتٍ طوال
سلوا التاريخ عنهم والعطايا
كرام النفس. أرماحٌ عوالي
وتشهد. عزهم أيام قحط
ونيران تشبُّ مدى الليالي
تنادي التائهين. بكلِ. فجٍ
وتشرح صدر مقطوع الوصال
وتكتب أن هلموا بعد جهد
تعثر بالصحارى. والجبال
هنا بيت لكم. ياأهل. عزٍ
أقدم لحمها بخساً جمالي
وداري ترتقي باجى وسلمى
لأخدم زائري من حر مالي
أنا الطائي حاتم لي سراجُ
وبالمختار عِزّي. وانشغالي
أنا. ماقلت هذ الشعر فخراّ
فبالإسلام. فخري. وابتهالي
رماني الدهر في الاحزان لمّا
وجدت بغربتي ضيمي وحالي
إلهي ياعظيم الشأن جُد. لي
بما يغنيك عني من. سؤالي
محمود الحامش
بورصا
هلوسات 3/2/2024