مقالات

حقيقة واقع الأكراد في العراق

#الشبكة_مباشر_لندن_الأستاذ الدكتور علي عطية الرفاعي

حقيقة واقع الاكراد عراقيا
من قضايا العراق تاريخيا في القرن العشرين، هي هل الاكراد فعلا كانوا مظلومين في ظل الحكومات العراقية منذ ١٩٢١ م ،يوم تاسيس الدولة العراقية الحديثة وحتى ١١اذار ١٩٧٠م، ؟
الجواب يحتاج تأليف كتاب، لكن سأحاول ايجاز ذلك بالتاكيد على نقاط اساسية مهمة وهي :-

١- العهد الملكي
الاكراد كانوا مركز تاسيس العهد وترؤس المواقع الاساسية
كا الاتي:-

حيدر رستم رئاسة الديوان الملكي
جعفر العسكر (.نسبة لقرية عسكر في شمال العراق) مؤسس الجيش العراقي، وزير الدفاع

بكر صدقي رئيس اركان الجيش

علي جودة الايوبي رئيس مجلس الاعيان

نوري السعيد رئيس وزراء ١٤ مرة

احمد مختار بابان رئيس وزراء حتي صباح ١٤ تموز ١٩٥٨

سعيد قزاز وزير الداخليه حتى ١٤ تموز ١٩٥٨م

نور الدين محمود رئيس اركان الجيش ثم رئيس وزراء ١٩٥٢م

رفيق عارف رئيس اركان الجيش حتى ١٤ تموز ١٩٥٨م

ومعظم مصرفي ألوية العراق من الاكراد

العهد الجمهوري:-
اعتبار الحركة الكردية التي تمردت على العهد الملكي الذي كان الاكراد يديرونه بواقع ٦٠% وهم ١٠%، حركة وطنية

خصصت رواتب خريج جامعة لعناصر الحركة بقيادة البارزاني مع شقق سكن. وراتب رئيس وزراء لملا مصطفي مع دار.

ثلث مجلس السيادة( عضو من ٣)

وزارات في مجلس الوزراء اكثر من نسبتهم

امم العراق عام ١٩٦١ في الربيع الارض غير المستثمرة من شركات النفط بقانون رقم ٨٠ ،

تمرد البارزاني في ١٩ ايلول ١٩٦١م ضد الحكومة التي جعلت منه بطلا وطنيا. واترك تحليل ذلك لمن يفهم سياسة !! واليوم يعد ١٩ ايلول عيد وطني للعملاء في الشمال.

وجد جماعة ٨ شباط التمرد وتورطوا معه، ثم سقطوا لطفولة سلوك فاستلم الحكم عارف الاول، ثم عارف الثاني الذي حاوروه على حكم بنسبتهم السكانية.

بعد ١٧ تموز ١٩٦٨م.

قبل ١٩٦٨م قرر البعث منح شمال العراق حكم ذاتي ومشاركة في الحكم الوطني. لذا في عام ١٩٧٠م فاجأ نظام البعث البارزاني بالقرار بعد ان كان هو يتامل مشاركة بنسبة سكانية فكان بيان ١١ اذار ١٩٧٠م

معلن شعبيا ، على ان يطبق في ١١ اذار ١٩٧٤م. وصادق عليه الكورد .

انا هنا اوضح حقيقة الحركة الكوردية البارزانية وارتباطاتها المشبوهة.

جاء ١١ اذار ١٩٧٤م للتطبيق، لكن البارزاني طلب تأجيله لسنتين لماذا؟ الامر غريب!! لكن سنرى السبب، لكن القيادة رفضت التاجيل فتمردالملا ومعه مجموعة عملاء من الكورد مثل الطالباني.

تبين السبب تنسيقه مع الموساد لان هناك خطة لاسقاط نظام البعث،( كلام دبلوماسي سوفيتي في مقابلة له مع سلام مسافر ).

مما تقدم يبين لنا ولكل منصف عراقيا وعربيا الاتي

١- ان الحركة الكوردية السياسية هذه انما هي حركة عميلة لدول اجنبية عدوة للعراق وللامة العربية

٢- لم يظلم الاكراد اطلاقا في اية مرحلة حكم في العراق

بل كانوا قمة القيادة في العهد الملكي.

٣- لماذا تمردوا بعد تاميم مالم يستثمر من قبل شركات النفط ضد من قدرهم وشاركهم الحكم بعد ١٤ تموز ١٩٥٨م؟

ثم دورهم المخرب اثناء عدوان ايران على العراق، بل عمالتهم للصهيونية بكل وضوح( محمود عثمان وزياراتهم للكيان الصهيوني)

واليوم سلوكهم ليس اقليما بل دولة داخل دولة.

فهل هناك عراقي شريف ايا كانت قوميته او كان دينه لا يعرف ذلك لكنه يتعاطف مع من يحكم شمال العراق كانه دولة، ثم هل شعب الشمال كردي حقا؟

نترك الجواب لمن يملك بقية من وطنية عراقيا.

ابو ليث علي عطية الرفاعي
١٣ اذار ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى