قصتي العلمية

اعيد نشر قصتي العلمية التي نشرت ١٤ نيسان ٢٠١٩م بها يذكرنا الفيسبوك، على الفيسبوك ١٤ نيسان ٢٠٢٤م.مع تجديد معلومات جهدنا على الموقع العلمي الان
( ١٤ نيسان ٢٠٢٤م )

ملاحظة لمن يتابع قصتي:-

نظرا لانشغالي بهموم وطن وامة، قد يظن البعض أنني تسيطر علي مواقف سياسية فقط، وحياتي منشغلة في تلك الهموم على أهميتها. وربما أيضا البعض لا يرى دورا

علميا تحدثت عنه أ علام ايام زمان، يوم كان بعضهم يحاول معي وانا ارفض، لأنهم كانوا خلف المادة، ينشرون كتبا ليبيعونها على من يهتم بذلك باي ثمن، مثل أ علام العراق

في القرن العشرين تضم ما هب ودب، وهؤلاء في مرايا هؤلاء، ورفضت ذلك لأنها كانت تشوه حقيقة وسمعة العراق ببعض أسماء مبتدئة في دورها .

من هنا لم أكن مادة لهكذا صحافة واعلام، وانا اعتز بدوري الفكري والسياسي دفاعا عن وطن وامة، لكني كنت منشغلا أيضا بدور لا يقل اهتماما عن اهتمامي بوطني

وامتي فكريا وسياسيا، وهو دور العلم والبحث العلمي عراقيا وعربيا وعالميا، وهو دور أيضا لم يهتم بالاعلام، ولأني اؤمن ما به أقوم من جهد هو واجب تجاه وطن وامة، ليس

دعاية وتفاخر.من منطلق قوله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.وانا اليوم بعمري هذا نشرت كتابين في أصعب موضوعين في الفيزياء في امريكا؛

واحاور علماء من أمريكا وأوروبا علميا واجيب على أسئلة تجاوزت٤٦٠٠٠ سؤلا، وبلغ المشاهدون اكثر من ٥ مليونا و٦٠٠ الفا، والتابعون تجاوزوا ٣٠٥٤ تابعا، وبمعدل ١٥٠٠ يوميا

يشاهدون أجوبتي، مقتديا بالماثورة اطلب العلم من المهدي إلى اللحد.*

ولقيام كلية العلوم بتكريمنا بتسمية قاعة محاضرات للدراسات العليا باسمنا، طرق سمعي بعض تساؤل ممن لا يدري خلفية ذلك. لذا قررت نشر ما يبين بعض عملنا العلمي

وطنيا وقوميا وعالميا تحت باب قصتي تباعا. وهي منشورة في كتاب سيرة واحداث (مذكراتنا). فاقتضى التنويه.

وتحياتي للجميع.

أ.د.علي عطيه عبدالله آل غازي الرفاعي.