أدب وفنكلمة العدد

أرعن گلَيبْ اليحبكم الشوگ گِذلَة مهرة شگرة

#الشبكة_مباشر_لندن_الشاعرة وفاء عبدالرزاق

أرعن گلَيبْ اليحبكم
الشوگ گِذلَة مهرة شگرة
أو غاصت ابنِصّْ النََهَرْ
الماي عضها
وحيل عضَّاها وعُبَرْ.
الشوگ أمّْ بلا حضن يبغگ حليبه
الدوّخاها امْنيَن أجيبه
اوغصب يتغابه السحاب
اثنيهم حِلبوا ضباب
اوغوَّشوا عين السهَرْ.
الشوگ أمْ
للفراغ تلولي بالليل الطويل
حسِّبَتْ تَرْفْ الأصابع
ناغى دمعه
والِخدَيَدْ الفايض بملحه وَتَرْ.
من شافهه الشوگ استحى
من روحه ونُفَرْ
او صار روحين او صُبَرْ
اوعلّماها الصبر جنحَانْ الخطَرْ.
وطمّناها او لا تخافي
يوم اگصيبتچْ يِثگلْ گِطِنها
اوعَلچَتف نام السَرِحْ
مهموم چَي حدره شوارع من جرِحْ
شيِّميه وصيري اوْياه خاطرْ
وخاطر لخاطر جُبَرْ.
الشوگ نَثية
إكليلها الأبيض حديقة
باسها أبيض الجوري
او بالزفاف المُوش إلها
لِبسَتْ الثَوَبْ الحَمَرْ
من دمعها
رِگصْ أحمر عَلچراچفْ
اوخيط المْخدَّة انقهرْ.
الشوگ صافي، صافي وجهه
بس عِذرهم
سامني سِيمَة بخيلْ
شْلَوَن أشري ؟
واهوا ميزانه نِحيلْ
يخصف الزنبيل بجروح الچِتيلْ
اشلَوَن؟
واشلوَني انتحَرْ.
الشوگ مثل الطين مشنوق بغرامه
والمطر خيَّاط وقماشه رچيچْ
بعَوَز مِخيَطْ گدَّرْ الثوب الخَضَرْ.
شگدْ تكفِّيه الترافة وكون ايصير
يستاهل المشنوق بحبال المصيرْ
مغزَلْ الصامَتْ اخيوطه
تذكَّرَتْ شوگي الفِطَرْ
عْلى امْسامَرْ الگهوة وطَرْ.
الشوگ سچَّة مهجورة وحيدة
الماعرف قيمتها غمَّاها اونِكَر.
وآنه شمرة طَوَبة وبْچفَّين جاهل
الشمّراني وشيبَتْ بيَّ الحُفَرْ.
آنه شروخ حايط امْنْ الشوگ تسعلْ
چَلَّتْ الگحَّاتْ تِربان او صَخَرْ.
آخ ياعيني الصفيتي دروب وعرة
خايبة شَوَفْ واگباحة نَظرْ.
شگدْ گلِتلِچْ
راوْسي احلام الثجيلة
بين عَشراتْ التخَيْبَنْ
وبين وحدة
الرافگتِّجْ بَطنْ عاگرْ
والمْناطَرْ ابجيبچ دهَرْ .
او يوم گلتْ اتخيَّلْ اوجوه الأحبهم
صح تِجمعَوا،بس اترادمنْ عندي الصوَرْ.
هَمْ بعد تِشتاگينْ؟
وانتِ ذَنبْ الشوگْ
متنومس بطولِچْ
الچان رگص الفرَسْ مَشيچْ
وهسَّه امحزِّمَه احزام الخَدَرْ؟.
رَدْ عَلَيْ مجنون يتطوَطح ابداري
الهام طايش گلَيبْ العِشَگهم
وآنه طايفة امشي وراهم
اوخفتْ لا ألمِسْ أثرهمْ
وخاف ادوس الگاع وامحي بعلوم الأثَرْ.
بلچي يوم وبيه جَيَّه
اسند بروحي اعْلى روحي
وأشهَگ بريَگكْ غرامي
وانتصر بيَّه عَليَّه
افَّادْ ماضايگْ قهَرْ.
آخ ياشوَگ العليَّه
اطبول دفَّة طين تِقرَعْ
ولو ردِتْ أعبرها اطيحْ
ولو ردت أنطر فرَجها
أنصلبْ رجوَة مَسيحْ
وظالَّه اترنَّح ابْريحْ
بين أعبر
بين نازل نجم چنَّه
والظهَرْ حدَّبْ أماني
وآخ يَ المالك ظَهَرْ.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى