أدب وفن

أسرج خيولك إن الروم تقترب و وجه أمك قتال به العتب

#الشبكة_مباشر_أبين_أسامة محمد سعداوي / بلجيكا

في ما مضى ليس ببعيد قال الشاعر الشهيد / موسى شعيب هذه القصيدة
أسرج خيولك إن الروم تقترب
ووجه أمك قتال به العتب
أسرج خيولك كسرى عاد ثانية
وشهوة الملك في عينيه تلتهب
وفي الشام خيول الغزو جامحة
تدوس قبلتك الأولى وتغتصب
أسرج خيولك فالصحراء ظامئة
لوابل من شفار السيف ينسكب
أعد بسيفك للصحراء وثبتها
وهز بالنخل كي يساقط الرطب
إلى أن قال ،،،
آت وفي رئتي بيروت راعفة
كسيرة الطرف تغشى وجهها السحب
أتيت أسأل يابغداد في حلمي
عن أمة الزمان الفتح تنتسب
ثم قال ،،،
أرى فلسطين عذراء تسيجها
أيدي الرجال ، وتلوى دونها النوب
أرى الكنانة يجلو حزن مقلتها
دم الشهادة من سيناء ينسرب
/ / / / / / / / / الشاعر الشهيد ،، موسى شعيب

أما ردي على القصيدة ،،،،

لم يبقى خيل والخيال ينسحب
والعرب مرفوع عنهم العتب
لا كسرى بالبال ولا الروم قادمة
ولما التأفف ونحن بالذل نلتهب
جاؤوا على الشام ،ليحموا كرسي عمدتها
لم يبقى في الشام إلا السلب والنهب
ماتت خيول العز بالصحراء ظامئة
لانبل ، لارمح ، لا سيف ينسكب
أي سيوف تعيد للصحراء وثبتها
ياصاحبي ! جف النخيل وماتت به الرطب
عيني ترى بيروت نازفة
ووجهها المصفر يحيطه اللهب
ورحت أسأل عن بغداد في صحوي
وعن أمة في مجدها العجب
وهذي فلسطين تناجي خالقها
وتدعو على من خان ياعرب
أما الكنانة بالحزن مرقدها
من لؤمه الفقر والجوع مكتئب / ،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى