عطلة نهاية الإسبوع القادم 26 أكتوبر 2024 الانتقال إلى التوقيت الشتوي في بلجيكا

في عطلة نهاية الأسبوع القادمة، بتاريخ 26 أكتوبر 2024، سيتم الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي في بلجيكا.

هذا التغيير سيحدث في الساعات الأولى من يوم الأحد، حيث سيتم إعادة ضبط الساعة لتصبح الثانية صباحًا بدلًا من الثالثة، مما يمنح السكان ساعة إضافية من النوم.

إلى جانب الفائدة الواضحة لهذه الساعة الإضافية من النوم، سيؤدي الانتقال إلى التوقيت الشتوي أيضًا إلى غروب الشمس في وقت أبكر خلال المساء، وهو ما قد يغير نمط الحياة اليومي للكثيرين. سيمتد هذا التوقيت الشتوي حتى 30 مارس 2025، عندما سيعود العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى.

خلفية تاريخية
تم تطبيق التناوب بين التوقيتين الصيفي والشتوي في بلجيكا منذ عام 1977. آنذاك، كان الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو توفير الطاقة، إذ سمح للسكان بالاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول خلال النهار.

ومع ذلك، منذ بدء تطبيق هذه التغييرات الزمنية، تصاعدت الانتقادات التي تتهم هذا النظام بتعطيل الإيقاعات البيولوجية للأفراد، مما يؤثر على الصحة العامة وأداء المهام اليومية.

الجدل الأوروبي
في عام 2018، قررت المفوضية الأوروبية النظر في هذا الموضوع بشكل جدي، واقترحت إلغاء التناوب بين التوقيتين الصيفي والشتوي والإبقاء على توقيت ثابت طوال العام. لكن في عام 2021، أعلنت المفوضية أن هذا القرار لن يتم تطبيقه “في السنوات المقبلة”، ما يعني أن التناوب بين التوقيتين سيظل قائمًا في الوقت الحالي.

تأثيرات على الحياة اليومية
يعتبر هذا التغيير أمرًا روتينيًا للكثير من السكان، إلا أن هناك من يشعر بآثاره على صحتهم النفسية والجسدية، خاصةً مع دخول الشتاء وقلة ساعات الضوء خلال النهار. تظل مسألة الإبقاء على نظام التوقيت الحالي أو تغييره موضوعًا مفتوحًا للنقاش في المستقبل.
المصدر:بلجيكا 24-