أخبار العائلة العربية في المهجرالاخبارحقوق المرأةدولي

“أفضل تغطية صحافية لحقوق النساء خلال 2020” تمنح الى الصحافية العراقية الشابة، سنار حسن

#الشبكة_مباشر_بغداد

منحت الصخافية العراقية الشابة، سنار حسن جائزة “أفضل تغطية صحافية لحقوق النساء خلال 2020” من قبل من مؤسسة “إنترنيوز” الدولية للإعلام
صحافية عراقية تنال جائزة دولية عن تقرير حول الابتزاز الجنسي للنازحات وتعمل حسن (26 عاماً)، من بغداد، كصحافية مستقلة، منذ ثلاثة أعوام، تكتب بالعربية والإنجليزية، إلى جانب الترجمة.

أما التقرير الحائز على الجائزة، فنُشر لحسن في إحدى المواقع العربية، تحت عنوان “”نازحات في المخيمات العراقية ضحايا الاستغلال الجنسي والسياسي”.

تقول حسن لـ”ارفع صوتك”: “هذا التقرير من أهم ما أنجزته حول النساء، لتمكنّي من كشف وإيصال قضايا هذه الفئه منهن”.

وعن التحديّات التي تواجهها في تغطية القضايا النسوية داخل العراق، تقول حسن، إن أصعب ما واجهها في تقرير النازاحات خصوصاً، كان محاولة التزام الحياد في نقل صوت هؤلاء النساء.

“حاولت ألا تتغلب عاطفتي كامرأة تتشارك معهن ما يشعرن من آلام ومعاناة، وأن أكون صوتهن لكشف واقعهن المرير” تضيف سنار.

وتتابع: “بعض الصحافيين يمتنع عن تغطية قضايا النازحات أو الكتابة عنهن خشية من الملاحقة من الجماعات المسلحة، كما أن بعضاً آخر يرى أن قضاياهن باتت مُستهلكة ولا تستحق أن تكون سبقاً صحافياً يجذب المزيد من القُراء”.

وتقول حسن “من المُحزن حقاً أن يتم التعامل مع قضايا النازحين و اللاجئين على أنها أرقام فقط لا قضايا، ومن واجبنا كصاحفيين جذب الرأي العام والمسؤولين عن صنع القرار تجاههم”.

وعملت حسن في البداية كمترجمة، لكنها انجذبت للعمل الصحافي، فقررت خوض هذا الطريق، من خلال تعلّم المهارات اللازمة، من خلال ورشات العمل والمطالعة وقراءة مكثفة ومستمرة لتقارير ومقالات وتحقيقات صحافية عربية ودولية، والتعلّم منها.

تقول حسن “ما زلت في البدايه وينقصني الكثير لأتعلمه. أطمح لدراسة السياسه الدولية فلي السنوات القريبة القادمة”.

وخلال 2020 ركزت حسن في عملها على تغطية قضايا حقوقية وجندرية، لصالح مؤسسات إعلامية عربية ودولية، تقول “في العراق يوجد نساء صحافيات بارزات ما زلت أتعلم منهن، لكن مقارنة بالرجال، عددهن قليل جداً، وهذا دافع للاستمرار والتميز”.

وعوضاً عن جائزة “إنترنيوز”، حصلت حسن في هذه السنة على منحة من المركز الدولي للصحافيين، للكتابة حول النازحين واللاجئين، ثم نالت عضوية أحد مشاريع الأمم المتحدة، الخاص بالصحافيين في مناطق الصراع، كالعراق وسوريا واليمن.

الكاتب:
رحمة حجة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى