مقالات

ندوة دولية الكورونا و البيئة و التنمية المستدامة عربيا

#الشبكة_مباشر_د. ابراهيم الزير و د.صفاء الحمايدة

تحت شعار: نحو وطن عربي ينعم بالسلام و يرسم استراتيجية عربية لتحقيق التنمية المستدامة عربياً، نظمت الجمعية الاردنية للثقافة و العلوم بالتعاون مع منظمة الصداقة الدولية(مكتب تونس) و الهيئة الاردنية الاوروبية العليا(مكتب فرنسا) على منصة زووم ندوة دولية حوارية في موضوع: الكورونا و البيئة و التنمية المستدامة عربياً، وذلك يوم الأثنين 08 فبراير/شباط 2021، بمشاركة ثلة من الدكاترة والأساتذة الباحثين والخبراء الأمميين في التنمية المستدامة و البيئة، بتجاربهم ومشاريع عملهم وأبحاثهم في مجال التنمية المستدامة و البيئة و تحقيق السلام العربي و العالمي….، بمهارة وتمكن مهني متميز يسرت الدكتورة صفاء الحمايدة هذا اللقاء الثقافي الدولي بصفتها كباحثه دولية فيي التنمية المستدامة و في الشؤون الاردنية المحلية و الدولية و متخصصة في المؤسسات الأجتماعية كما أنها مسؤول لجنة حقوق الانسان و المرأة و الطفل في منظمة الصداقة الدولية و رئيس الهيئة الاردنية الاوروبية العليا في فرنسا و الجالية الاردنية الفرنسية.
و قد قدمت كلمة افتتاحية عبرت فيها عن سرورها بأنطلاق هذه السلسلة من الندوات الهادفة لرفع مستوى الوعي المجتمعي و رحبت بالمتداخلين من القامات الثقافية و العلمية و ذوي الخبرة و التخصص على الصعيدين الدولي و العربي في هذه الندوة التي تشكل مساحة راقية لطرح أفكارهم و التحاور فيما بينهم بحيث تقدم مخرجات هذه الندوات خطاباتً تُوجّه لأصحاب القرار بما يدعم عجلة التنمية و الاستقرار و يحقق السلم المجتمعي و العربي بكل أشكاله.
و أشارت الحمايدة لكلمة ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي: “تعرضت الكثير من النظم الطبيعية للإهمال على مر السنين مما أدى إلى تلوث الماء والهواء وتكرر وقوع الأحداث المناخية ؛ في حين تشكل جودة المياه والمواد البلاستيكية البحرية تحديات أخرى”. و أضافت أن جائحة كورونا الحالية قد أبرزت الحاجة إلى التركيز على مثل تلك القضايا من أجل تحقيق تعافٍ أفضل بعد انحسارها.

وهناك حالياً فرصتان متاحتان أمام المنطقة العربية:
1. تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية حيث تشهد المنطقة أعلى مستويات تلوث الهواء بعد جنوب آسيا . ويعيش معظم سكان المنطقة في مدن تعاني من ارتفاع تلوث الهواء بما يتجاوز الحدود التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لما يُعد هواءً صحياً بأربعة إلى خمسة أضعاف.
٢- تحسين إدارة المناطق الساحلية حيث يقيم معظم السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مسافة تقل عن 100 كيلومتر من السواحل، حيث تتركز أنشطتهم الاقتصادية بما في ذلك الصناعات والموانئ والأماكن السياحية. وهناك مخاوف متزايدة بشأن الاستدامة البيئية لهذه المنطقة حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد السكان بحلول عام 2050، وستؤدي سرعة التوسع العمراني إلى زيادة الضغط على المناطق الساحلية. واليوم، فان 80% من أجمالي التلوث في مياه البحر الأبيض المتوسط ناتج عن مصادر برية وخاصة النفايات البلاستيكية التي تتم معالجتها بشكل سيء. وتعاني بلدان المشرق والمغرب، على وجه الخصوص، من ارتفاع مستويات النفايات البلاستيكية التي تتم معالجتها بشكل سيء، كما أن أكثر من نصفها تتسرب إلى البحر وقد تفاقم هذا الأمر أيضاً من جراء جائحة كورونا حيث اشارت انه من واجب المتخصصين تقديم العون للحكومات الوطنية والمحلية والمنظمات الصحية في تقييم واختيار التقنيات المناسبة لتدمير نفايات الرعاية الصحية ، المساعدة في التخطيط وإدارة الزيادة الكبيرة في النفايات الطبية نتيجة لهذا الوباء العالمي الذي يهدد التنمية الاقتصادية ورفاهية الحيوان والإنسان وسلامة النظام البيئي.
و أكدت على دور برنامج الأمم المتحدة للبيئة الداعم للجهود العالمية لحماية التنوع البيولوجي، ووضع حد للأضرار غير المشروع بالأحياء البرية، وحماية تداول المواد الكيميائية والنفايات، وتعزيز خطط الانتعاش الاقتصادي.

و قدمت الحمايدة ضيف الندوة من الاردن العزيز، و هو معالي المهندس سمير الحباشنة الذي تقلد الكثير من المسؤوليات الجسام، فهو النشط على كافة الاصعدة فقد تقلد عدة حقائب وزارية كوزارة الزراعة ووزارة الداخلية و وزارة الثقافة و مثل مدينته الكرك في مجلس النواب كما كان عضوا في مجلس الاعيان الاردني.
اما على الصعيد الاجتماعي فهو رئيس الجمعية الاردنية للثقافة والعلوم وهي احدى الجمعيات الرائدة في الوطن العربي ولها دور فاعل في احياء الحياة الثقافية والعلمية وكذلك السياسية، و يعد من أهم نشاطاتها استضافة النخب وأصحاب القرار العرب على اختلاف مواقعهم في ندوات حوارية حيث ساعدت على تحريك المياه الراكدة لعدة قضايا مفصلية على الساحة العربية كالقضية الفلسطينية والليبية على سبيل المثال وليس الحصر.
ولعل الدور الاهم لمعاليه الان هو ما يمارسه المهندس الحباشنة بدوره كرئيس لجنة التعاون بين الاردن وجمهورية الصين الشعبيه و كمنسق للمجموعة العربية للسلام التي تم تشكيلها حديثا و لقد أطلعنا على مرتكزات العمل التنسيقي لهذه المجموعة الطيبة التي تضم متطوعين من النخب العربية للقيام بدور فاعل في راءب الصدع العربي والوصول الى تحقيق الرسالة العربية في تحقيق رؤية طموحة استجابة لمشروع التنمية المستدامة ٢٠٣٠ المقترح من هيئة الامم المتحدة من خلال رسالة عربية تنسجم مع هذا التوجه.
و اشار معاليه من خلال كلمته إن مشاكل البيئة لا تعرف وقت ولا زمان و لا حدود ، و ان هذا العصر يشهد تحديات بيئية مختلفة أخذت تهدد الجيل الحالي كذلك الأجيال القادمة بسبب قيم ومثل وأعراف وأخلاقيات تؤصل في النفس أهمية التقدم الاقتصادي والإثراء المادي على حساب الاستغلال السليم لموارد الطبيعة ، و اثمن على ان واجب كل فرد هو المحافظة على البيئة وتحسينها لمصلحة عامة الناس وفي إطار التنمية المستدامة حتى يتحقق لنا العيش في بيئة تتفق مع حقوقنا وكرامتنا الإنسانية ، وأضاف معاليه إن التنمية المستدامة مستقبل الأرض وإصلاحها، بما لا يخل بالتوازن و عدم استنفاذ العناصر الضرورية للحفاظ على سلامة البيئة، والحد من تعريض الأرض وما عليها لمختلف أنواع التلوث .
و اكد معاليه م. الحباشنة على ان عدالة طرح الموارد وعوائد التنمية على وجه الارض ، والحد من أنماط الإنتاج والاستهلاك غير الرشيدة وتوجيهها نحو الاستدامة تضمن إدارة التنمية على مستوى العالم بما يحقق التوازن البيئي.
و ختم بكلمة معالي د. الحباشنة بان التنمية المستدامة القائمة على الإدارة العادلة لموارد العالم وطرحها عالميا هو الشق العادل للثروات وضمان الحقوق الإنسانية للشعوب، وهي الطريق الأقصر لتحقيق السلم والأمن العالمي.

و لقد تحدث عطوفة د.أحمد بوران الضيف الثاني من المملكة الاردنية من خبرته كدكتور استشاري في طب العمل والبيئة ومسؤول البيئة في المجلس العربي الاوروبي و أستاذا في طب العمل والبيئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الاردن و من موقعه كخبيرا دوليا مع عدة منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ووكالة الإنماء الالمانية واليابانية و مديرا لبرنامج تدريب المدربين في هيئة الامم المتحدة.
و تناول موضوع الكورونا و البيئة و التنمية المستدامة عربياً من أربعة محاور . المحور الاول؛ البيئة حول العالم والمؤثرات التي تاثرت بها تاريخيا وذكر بان الثورة الصناعية في القرن السادس عشر كانت بمثابة الانذار الاول للعبث في التوازن البيئي حيث صاحب ذلك انتقال الاعداد الكبيرة من السكان من الأرياف الى المدن.وتلاها مغامرات الدول الإستعمارية في احتلال العالم وما صاحبه من انتقال بعض الامراض وتفشيها .
المحور الثاني؛ دور المنظمات البيئية في المحافظة على البيئة مثل منظمة الصحة العالمية التي لها مراكز إقليمية حول العالم و دوائر الصحة والسلامة المهنية التي تعنى بالعمل داخل المنشآت المختلفة ومركز خاص لمتابعة الامراض السرطانية الناتجة عن التعرض لملوثات المصانع .وهناك منظمة العمل الدولية ودورها في وضع قوانين السلامة والصحة المهنية للملوثات داخل المصانع وهناك ايضا الجمعية الملكية لصون الطبيعة التي لها دور فاعل في اقامة المحميات البيئية و تنظيم المؤتمرات الدولية وورشات العمل بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة.
المحور الثالث المؤتمرات الدولية الهادفة الى حماية البيئة وأهمها مؤتمر جوهانسبرج ومؤتمر ريودي جانيرو حيث شكل اعلان ريو خارطة طريق لحماية البيئة على كوكب الارض.والذي انعكست قرارته لرؤية للوصول الى التنمية المستدامة.
المحور الرابع؛ اشادة الى الوضع العربي والدور المطلوب محليا واقليميا ودوليا حيث ان التنمية المستدامة تواجه في عالمنا العربي عوائق هيكلية تكاد تكون نفسها بين الدول العربية على الرغم من اختلاف مستويات الدخل والموارد الطبيعية والملامح السكانية مما يتطلب تحولا جذريا في المنطقة لإطلاق الطاقات الكامنة لدى خبراء البيئة لتحويل الإلتزام بخطة التنمية المستدامة الى واقع.
وختم عطوفتك بأن هذا التحول الجذري لا يتطلب موارد مالية وتسريع الجهود فحسب بل يتطلب اكثر ما يتطلب تحولا في التوجه والنهج.
و قد لاقى أقتراح د.بوران بتشكيل مجلس حكماء للبيئة في الدول العربية لطرح حلول فاعلة تاتي في القفز فوق حواجز السياسة، أتفاقاً عاماً من الحضور الكرام.
كما كان للتواجد الاممي الدولي دور فعال في تلك الندوة الدولية متمثلاً بحضور د. المستشار زهير شمه ، وهو سفير اممي لحقوق الانسان و خبير دولي للتنمية المستدامة و نائب رئيس المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم و رئيس مكتب تونس لمنظمة الصداقة الدولية بالسويد حيث اثنى الدكتور شمه عن اهمية البيئة و علاقتها بتحقيق اهداف التنمية المستدامة و اشار د. شمه في حديثه عن تعريف هذه التنمية و اهدافها الدولية و أكد ان التنمية تتضمن تطوير الأراضي والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجارية بشرط أن تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها ، و يواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية و كذلك المساواة والعدل الاجتماعي .
و اضاف ايضا ضمن حديثه انه يوجد متطلبات لتحقيق التنمية المستدامة كذلك من حيث تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل ، وتُجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، والتنمية الاجتماعية.
و ختم د. زهير شمه بتوجيه كلمة لصانعي القرار تحثهم على اتخاذ اجراءات أكثر فاعلية للحد من التلوّث وتغيّر المناخ و القضاء على تلك الجائحة التي قد اثرت بشكل مباشر على العالم اجمع .
و كمان كان من الحضور الدولي الدكتور المستشار ابراهيم الزير من المملكة الاردنية الهاشمية ، حاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام و كذلك الخاص وقاضي تسوية و فض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن و سفير السلام العالمي و سفير الجودة و التميز بالمنظمة الاوروبية العربية بالاتحاد الاوروبي و مفاوض دولي و نائب رئيس منظمة الصداقة الدولية بتونس و عضو المنظمة العربية لحماية حقوق الملكية الفكرية و خبير دولي استراتيجي في المركز الوطني للبحوث الدولية و خبير دولي في جرائم و امن المعلومات الذي كان له دور فعال من خلال مشاركته التي ربط من خلالها دور توحيد الصف العربي في تحقيق التنمية المستدامة و البيئة على الساحة العربية من خلال القمة الثلاثية التي قد عقدت بين كل من المملكة الاردنية الهاشمية و جمهورية مصر العربية و جمهورية العراق و التي وصفها بانها هي تعد من اهم اهداف التنمية المستدامة


و هو د. حيث في بداية كلمتة رحب بكلا من رئيس الجمعية الاردنية للعلوم و الثقافة معالي د. المهندس سمير الحباشنة و السيد علي وساف رئيس منظمة الصداقة الدولية و مرورا بكل فرحه و بهجه لرئيسة المنصة د. صفاء الحمايدة على ادارتها لتلك الندوة الدولية و اضاف في حديثه د. الزير عن القمه ثلاثية و كان اهداف القمة هو تنسيق عسكري لمواجهه خطر التعدي على ارض العراق و تطهيرها من كل المرتزقة و المليشيات و اعادة اعمار العراق اقتصاديا و عسكريا و في كافه المجالات و اعرب عن هذا التوافق هو يعد من اهم اهداف التنمية المستدامة و ما يتعلق بالهدف السادس عشر و هو العدالة و السلام و المؤسسات القوية ، و اشار د. الزير في مداخلته على المنصة على انه سوف يتحقق رؤية القمه الثلاثية بدأ من مشروع الربط الكهربائي حيث ان الدولة المصرية هي مصدر للكهرباء على الساحة العربية و الدولية حيث سوف تقوم بتصدير الكهرباء للعراق العظيم و من خلال مشروع الربط الكهربائي و الذي عرف بتوحيد الطاقة و لبدأ تشغيل تلك الطاقة و توليدها تستلزم غاز و نفط للقيام بالعملية بناء عليه سوف يتم تصدير الغاز و النفط العراقي لإتمام تلك العملية للبدء بالتشغيل ، و اشار د. الزير الخبير الدولي الى قرار الدولة العراقية بتقديم الغاز و النفط حيث يصل سعر البرميل الى سته عشر دولارات للبرميل الواحد لبدأ عمليه التشغيل و هو يعد تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة و الحفاظ على مكونات البيئة و تحدث ايضا على انشاء ثلاث شركات لتنفيذ بنود القمه الثلاثية اولها شركة مصرية اردنية للدخول الى السوق العراقية للعمل على اعادة اعمار العراق و فضلا عن ذلك دعم الجيش المصري و الاردني للعراق من خلال تبادل الخبرات العسكرية لتأسيس جيش عراقي قوي وطني حقيقي و ليس مليشيات كما تشهده الساحة العراقية الان ، و اثنى الزير على هذه القمه الثلاثية التي تمثل تكامل سياسي اقتصادي عسكري ثقافي اجتماعي سيعم به الخير على كل اعضاء القمه الثلاثية و المحيط العربي من الدول المجاورة و الداعمة مثل المملكة العربية السعودية و دولة الامارات المتحدة و من خلال دعم عسكري قوي لحمايه امن و سلامة العراق ، و ايضا بداية للمشروع و انطلاقه تم الاتفاق على انشاء شركات تقوم بإدارة و تتبلور و تتمحور في شركة مصرية عراقية لاستخراج الغاز و النفط و شركة اخرى اردنية مصرية عراقية لتشيد طريق التجارة فيما بينهما و ثالثا قيام الجيش المصري بعمل منظومة مؤسسية عسكريه من خلال انشاء وحده عسكرية فيما تخص اداره التنسيق العسكري كل من مصر و العراق حيث ان مشروع اعداد و تجهيز الجيش العراقي يتطلب مجهود كبير و ضخم لا عادة تأهيله و اعماره هو ايضا ، بما في ذلك قد تقدم الحكومة و الدولة العراقية كل التسهيلات للشركات الاردنية و المصرية لإنجاز ما تم الاتفاق عليه طبقا لبنود القمه الثلاثية و بان تلك القوة العربية ستوازي قوة الاتحاد الاوربي في المستقبل القريب و ختم د. ابراهيم الزير بشكره على مشاركته تلك الندوة الدولية الفعالة .


و لقد رحب بكل المشاركين من متداخلين و حضور كرام كلاً من الدكتور محمد أبو الرب رئيس الهيئة الاردنية الاوروبية العليا و السيد علي وسّاف رئيس منظمة الصداقة الدولية بمملكة السويد،
حيث أثنوا على نجاح هذه الندوة و أكدوا على اهميه دور المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة خاصة في ظل جائحة الكورونا و تأثيرها على المجتمع الدولي ككل، واشار السيد وساف على أنه فيما نعمل من أجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة من خلال منظمتنا و رغم الاختراقات لابد ان نسعى نحن و العالم لمواجهة تلك الجائحة، بما في ذلك إيجاد لقاح لها يساعد في القضاء عليه حيث جميعنا قد إدراكنا الحجم الحقيقي للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تنتظرنا و كذلك الحفاظ على بيئة سليمة نظيفة تسهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة و ختم كلمته بدعوة منظمات المجتمع المدني للمشاركة في إعادة البناء بشكل أفضل للحفاظ على البنية الاساسية و حقوق الانسان وفوق كل شيء، التضامن العالمي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة .
تضمن الحضور الذي قرب لعدد اكثر من ستون مشارك من كافة بلدان الوطن العربي و اوروبا و أمريكا العديد من العلماء و المفكرين و الباحثين و المثقفين المهتمين بأهداف التنمية المستدامة و البيئة و منهم الاطباء اصحاب الصفوف الاولى لمواجهة جائحة كرونا ، و في الختام قدمت رئيسة المنصة الدكتورة المستشارة صفاء الحمايدة رسالة عن اهداف الندوة و رؤيتها و رسالتها الموجهة الى للأمم المتحدة و لأصحاب القرار يستنيروا بها و يعملوا بموجبها أيماناً بالدور الفاعل و المهم للمثقفين في مشاركة أصحاب القرار و منظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، و تضمنت هذه الرسالة مجموعة من التوصيات و المخرجات نختصرهافي النقاط التالية:
١- أجمع الحضور على كيفية ربط البيئة بالتنمية المستدامة فلا تتحقق التنمية دون المحافظة على البيئة.
٢- أتفق المتداخلين على أهمية توعية المجتمع بمسؤوليته في المحافظة على البيئة حيث أن السير في ركب التنمية المستدامة يبدء من العائلة اللبنة الاساسية للمجتمع.
٣- أكد الحضور على أهمية الاستمرار في برامج التوعية البيئية على جميع الأصعدة المجتمع، القطاع العام و القطاع الخاص.
٤- قدم دكتور أحمد بوران صاحب الخبرات المركبة شرحاً وافياً من واقع تجربته الخاصة في مجال البيئة من دورات توعوية في الوطن العربي و الدولي
(اوروبا،امريكا،أفريقيا،آسيا).
٥- من خلال مجريات المنصة و تماشيا مع مقترح د. بوران قدم د.زهير شمّة السفير الأممي لحقوق الانسان مقترح تشكيل لجنة تأسيسية لمتابعة شؤون التنمية المستدامة و على رأسها قضية البيئة، بحيث يكون لها دوراً مساهماً في أعادة التقييم و تقديم التقارير و الدراسات التي تنير الطريق أمام متخذي القرار للوصول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠.
٦- تعتبر هذه اللجنة نواة لمجلس الحكماء العربي المقترح من قبل د. بوران.

كما قدمت الحمايدة كلمة شكر و تقدير لكافة الحضور و المتداخلين و المنظمين و فريق العمل الفني خلف الكواليس المهندسة ايمان القيسي من المملكة الاردنية الهاشمية و د بلال توفيق العبادي من جمهورية العراق عن دعمهم الفني اتجاه الندوة الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى