الاخباراوربيدولي

مواصلة برنامج زيارة العراق و بابا الفاتيكان يزور النجف و يلتقي المرجع الشيعي ويزور أور اليوم

#الشبكة_مباشر_النجف_أكرم التميمي

بعد أن وصل بابا الفاتيكان إلى بغداد توجه صباح اليوم إلى مدينة النجف الاشرف واللقاء لسماحة السيد السستاني لمدة ساعة وكان في استقباله عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية وبحفاوة كبيرة وأطفال النجف ينشدون للسلام ويرفعون الإعلام العراقية ويطلقون حمامات السلام هذا وقد التقى سعادة الحبر الأعظم بسماحة السيد السستاني وبحث الطرفين السبل الكفيلة لنشر ثقافة المحبة والتعايش السلمي ورفض مبدأ العنف وأهمية التعايش بين الأديان .هذا وسوف يتوجه إلى مدينة مهد الخليل مدينة اور الناصرية لأداء مراسيم الحجيج هناك

و مجمل اخبار اليوم

1.اكثر من ٣٨٠ قناة حول العالم تغطي زيارة البابا للعراق
2.بعثة الاتحاد الأوروبي: زيارة البابا علامة تأريخية فارقة للعراق.
3.شيخ الأزهر يصف زيارة البابا إلى العراق بـ”التأريخية والشجاعة” ويعدها “رسالة سلام ودعم” للعراقيين.
4. مقتدى الصدر يرحب بزيارة البابا
و أصدر المكتب الأعلامي للسيد السيستاني بيان حول لقائه بالحبر الأعظم بابا الفاتيكان

التقى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) صباح اليوم بالحبر الاعظم (البابا فرنسيس) بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان.

ودار الحديث خلال اللقاء حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر ودور الايمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها.

وتحدث سماحة السيد عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الاساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخصوص ما يعاني منه العديد من شعوب منطقتنا من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وأشار سماحته الى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة، كما أكّد على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية.

ونوّه سماحته بمكانة العراق وتاريخه المجيد وبمحامد شعبه الكريم بمختلف انتماءاته، وأبدى أمله بأن يتجاوز محنته الراهنة في وقت غير بعيد. وأكّد اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية، وأشار الى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الارهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية، ومارسوا فيها أعمالاً اجرامية يندى لها الجبين.

وتمنى سماحته للحبر الاعظم وأتباع الكنيسة الكاثوليكية ولعامة البشرية الخير والسعادة، وشكره على تجشمه عناء السفر الى النجف الأشرف للقيام بهذه الزيارة.

21/ رجب/ 1442هـ

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) ـ النجف الأشرف


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى