أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنالمرأة والطفل

الشبكة مباشر تحاور الكاتبة والفنانة المغتربة نضال سواس

الشبكة مباشر

الشبكة مباشر تحاور الكاتبة والفنانة المغتربة نضال سواس



أيقونة الإبداع تتبلور في شخصية رسمت طريقها بنجاح حيث مزجت بين الفنون والادب فتارة تطلق حروفها الذهبية بين القصيدة والنثر وتارة تجسد أفكارها النيرة في تلك اللوحات الفنية شاركت في أكثر من معرض للفنون التشكيلية وكان معرضها الأخير متميز بالإبداع.. دمشقية الهوى عربية في انتماءها .انها الكاتبة والفنانة والأديبة نضال سواس. ومن خلال الحديث معها أجابت على بعض الأسئلة التي كانت محور الحديث ..
مرحبا بك سيدتي وماذا تقولي للشبكة مباشر وهي تتابع جميع أنشطتك وحروفك .بين الكتابة والفن .؟؟

بالنسبة لي الفن والكتابة عالمان متداخلان معا بجمال تنسجه الروح ويوجهه الفكر ٠أما عن التوفيق مابينهما بالنسبة لمشاغل الحياة والعمل فأنا لا اجد صعوبة بهذا بل أن فيه كل المتعة لأن عملي هو تحديدا بهذا المجال ضمن تدريس للفن والعمل على إجراء بحوث عنه فأنا في حالة بحث دائم عن كل ما من شأنه أن يطور من عطائي …حياتي اليومية هي سلسلة من التجارب والمحاولات للتوصل إلى تكنيك وأسلوب خاص بي به لمستي الخاصة وهذا استطعت النجاح فيه من خلال دأبي المستمر …ربما تأثري الأول كان بالجو العائلي الذي عشت به حيث أن المهيمن الأول فيه هو ذاك الفضاء الثقافي الذي جعلني اتعلق بكل ما من شأنه أن يغني شخصيتي ويصقل روحي ….ربما كان للفنان السوري الكبير فاتح المدرس التأثير الأول علي حيث أنني كنت ببداياتي تلميذة لديه بحكم صداقته لوالدي وكان هو من أول المشجعين لي واسعدني كثيرا بتوجيهه لي وكتابته عني …ومن الطبيعي أيضا أن أي فنان يتأثر بكل ما المدارس الفنية فهي نوافذ الروح على عالم الإبداع الفن بالنسبة لي رسالة جادة وهامة للعالم أجمع بما لدى الفنان السوري من طاقة إبداعية قادر على نشرها كونه جزء من ثقافة وطنه ….وأنا بالمرحلة الاخيرة كرست ما أقدمه لأكون بوح الإنسان السوري بشكل خاص عن تغريبته ومعاناته وألمه….وبالوقت ذاته هي صرخة استنكار تجاه كل ما ألم به من ظلم .
وبالوقت ذاته لاأغفل عن تقديم العالم الجميل ليكون استراحة للناظر المتلقي …فالفن نشر للجمال أيضا …
أفضل من الفن ما أستطيع به أن اعبر عن نفسي وعن الإنسان بكل صدق بصرف النظر عن أي مدارس فنية قد ألجأ إليها بتعبيري هذا ..فالفنان يتغير بكل لحظة حسب انفعالاته وتجسيده للحالة يكون على حسب عطائه..وعن أنشطتها الأخيرة أجابت…
قمت بالفترة الأخيرة بعدة معارض بستوكهولم وألمانيا واسبانيا .والآن أعمل على تحضير لمعرض جديد في هولندا وآمل أن انجح في تقديم ما من شأنه أن يجعل مني صورة مشرفة لوطني .. هي رسالة إنسانية حملتها حمامة سلام ممزوجة بالحب والعطاء والابداع .
وفي نهاية اللقاء نشكر الزميلة الأستاذة نضال سواس متمنين لها مزيدا من التألق والإبداع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى