هولنديون يرسلون هدية مهينة لعالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست
#الشبكة_مباشر_روتردام_وداد علي داود
تعرض مارك فان رانست عالم الفيروسات البلجيكي للمضايقة في منزله من قبل هولنديين يتشككون في فيروس كورونا وسياسات فيروس كورونا.
حيث قام الهولنديون بمضايقة مارك فان رانست عالم الفيروسات البلجيكي في منزله يوم الأحد. وكتب رانست عبر حسابه الشخصي على تويتر أن المجموعة، ومعهم فريق تصوير، جاءوا لمنحة جائزة أنطون موسيرت.
أنطون موسيرت هو هولندي كان قائد جهاز الأمن القومي خلال الحرب العالمية الثانية وعرف عنه أنه تعاون مع النازيين. ووصف فان رانست المجموعة بـ “مناهضي التطعيم” و”الحمقى”.
وكتب على تويتر: “أغلقت الباب في وجوههم ولعنتهم بشدة… في المرة القادمة التي يأتون فيها إلى باب منزلي سأواجههم بخرطوم الحديقة”. كما قام بنشر صورة تظهر “الجائزة النازية” في “مكان خاص” على حد وصفه، في صندوق القمامة.
يذكر أن فان رانست يقدم المشورة للحكومة البلجيكية بشأن سياستها المتعلقة بفيروس كورونا ويظهر بشكل متكرر على وسائل الإعلام الهولندية والبلجيكية.
وكانت مجموعة من المعارضين لسياسة وإجراءات فيروس كورونا في هولندا قد أنشأت جائزة أنطون موسيرت. وهي على حسب رأيهم: “جائزة ساخرة مخصصة للأشخاص الذين ينشرون الأكاذيب في وسائل الإعلام. ويجب أن توضح الجائزة للحاصلين عليها أنهم يقفون على الجانب الخاطئ من التاريخ”.
ووصفت المجموعة فان رانست على تويتر بـ “عدم الاحترام”. وكتبوا: “لقد استحققتم الجائزة تمامًا. كانت مساهمتكم في وباء الخوف مذهلة حقًا. بدأ كل شيء بفيديو في تشاتام هاوس، حيث شرحت كيفية استغلال الفيروس لخداع وإخافة الناس”.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من السياسيين الهولنديين سبق وأن واجهوا تهديدات أيضًا من أشخاص يعارضون سياسة كورونا. من بينهم، سيجريد كاخ زعيمة حزب D66 وهوغو دي يونغ وزير الصحة السابق وساندر ديكر وزير الحماية القانونية.
المصدر/ ألخمين داخبلاد