الاخباراوربي

ماكرون (28.5 بالمئة) و مارين لوبان (23.6 بالمئة) يتأهلان إلى الدورة الثانية في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية

#الشبكة_مباشر_باريس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأهل بنسبة تصويت (28.5 بالمئة) و منافسته الرئيسية مارين لوبان (23.6 بالمئة) الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية حسب تقديرات أولية لمعهد إبسوس. وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 65 بالمئة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وتنافس في هذه المرحلة من الاستحقاق 12 مرشحا.

– تأهل المرشحان إيمانويل ماكرون ومارين لوبان الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وحصل الأول على 28.5 بالمئة من الأصوات فيما حصلت مرشحة “التجمع الوطني” على 23.6.

– مارين لوبان تحث جميع من لم يصوت إلى ماكرون على “الانضمام إليها”، فيما دعا مرشحو حزب “الجمهوريون” اليميني، وحزب الخضر، والحزب الشيوعي، والحزب الاشتراكي للتصويت لإيمانويل ماكرون. من جانبه قال مرشح فرنسا الأبية، جان لوك ميلنشون، لا تعطوا صوتا واحدا لمارين لوبان. فيما ناشد إيريك زمور، مرشح حزب “الاسترداد”، ناخبيه انتخاب لوبان.

– بلغت نسبة المشاركة 65 بالمئة حتى الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش (الخامسة بتوقيت باريس)، بتراجع قدره 4,4 نقاط مقارنة بانتخابات 2017 (69,42 بالمئة)، بحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية.

وجاء خلف ماكرون ولوبان مرشح أقصى اليسار جون لوك ميلانشون بنسبة 20.1%.

وقد أعلنت مرشحة الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة آن هيدالغو دعمها لماكرون، وكذلك فعلت مرشحة اليمين فاليري بيكريس، وهي التي جاءت في المرتبة الخامسة بنسبة 5% من أصوات الناخبين، وذلك خلف مرشح حزب الاسترداد (أقصى اليمين) إريك زمور الذي نال 7.2% من الأصوات.

وقال مرشح الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل إنه سيدعو للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية.

ولم يتمكن 7 مرشحين من أصل 12 من تجاوز نسبة 5% من أصوات الكتلة الناخبة.

بعد إغلاق الصناديق
وبحلول وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، من المتوقع أن يكون المرشحون الخاسرون قد اعترفوا بالهزيمة، أو ألقى المرشحان اللذان حلا في المركزين الأول والثاني بخطابات لحشد الناخبين في جولة الإعادة المقررة يوم 24 أبريل/نيسان الحالي.

ويحق لأكثر من 48 مليون ناخب فرنسي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي يتنافس فيها 12 مرشحا أبرزهم الرئيس الحالي ماكرون، ولوبان.

وذكرت استطلاعات الرأي التي نشرت قبيل الصمت الانتخابي، أن النتيجة المرجحة هي المواجهة بين ماكرون ولوبان في جولة الإعادة، لكن عدة استطلاعات تقول الآن إن هذا يقع ضمن هامش الخطأ.

وكانت دراسات عديدة تميل إلى أن لوبان وميلانشون يشهدان منذ أيام تقدمًا، مما يقلص إلى حد كبير الفارق مع ماكرون.

وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي، والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي، بالإضافة إلى ضعف وتشتت المعارضة.

ماكرون مقابل لوبان
لكن شعبية ماكرون تراجعت لعدة أسباب، منها دخوله المتأخر الحملة الانتخابية، إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير، وهو ما اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وكذا تركيزه على خطة لرفع سن التقاعد تواجه معارضة شعبية، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.

في المقابل قامت لوبان، المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة، بجولة داخلية، ومنذ شهور وهي تركز على تكاليف المعيشة، كما أنها حاولت الاستفادة من التراجع الكبير في الدعم لمنافسها في أقصى اليمين إريك زمور.

وطغى على النقاشات في الحملات الانتخابية تداعيات جائحة فيروس كورونا وأيضا الحرب في أوكرانيا، وقال مراسل الجزيرة بباريس حافظ مريبح إن الحملة الانتخابية لم تكن حامية ولا تقليدية تطرح فيها المواضيع المعتادة مثل تغير المناخ والهجرة والوضع الاقتصادي.

وحذرت قوى سياسية عديدة من احتمالات تسجيل هذه الانتخابات أكبر نسبة من العزوف عن التصويت مقارنة بالانتخابات الماضية.

يذكر أن انتخابات عام 2002 سجلت إحدى أكبر نسب المقاطعة بأكثر من 28% من الناخبين، قبل أن يتراجع العزوف سنة 2007 في المواجهة بين نيكولا ساركوزي وسيغولين رويال.

المصدر : الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى