أدب وفن

موعد… و انت تطرق أبواب التفاتاتي

#الشبكة_مباشر_بيروت_خديجة جعفر

موعد…
وانت تطرق أبواب االتفاتاتي
تَجَنب عبادة الرواسب
مما خَطهُ الدفتر
هي الأبواب همسا تُسِرُ
في أُذُنِ الخطوة أن تَحذَر
خلف الجدار خَدَرٌ
و الالتفاتة
قبلة على الخد الأسمر
خلف الجدار رماد عيشٍ
والراقصةُ
مثقلة بالحِصارات
في كعبها رفعة
تحلق مع كل نغم
وفي صمته اللحن يَمُّلُ السهر
زاحت عن الخصر شالها
وتَقنعَت بالانتظار
تئن جمالا
فتنة تثور و لا تفتر
تشرب من كؤوس الغياب
عِدَّة
وليست من تَعتُق النبيذ تسكر
من ضحكة الأبواب
أمر تَمَهُلِ
خلف الجدران بيوت
وفي البيوت أسرار انطفاءات لهيب
دون ناره المشعل
أن بعض الحَكايا سطور
تُكتَبُ للنهايات المفتوحة
ولا تُقفَل
فعند عتباتها الأبواب
ان تَشَتَتَ من دوي الصدى إسمك
لك ان تتَرَجَل…
جهرا تعلن الأبواب رسائلها
أنا الحَّدُ
أنا الفصلُ
أنا المسافةُ
أنا وقفة من خدر
انا المفتاح لشغب الجنون
لو يقرر إن يَستمِر
أنا في النظرة أنتَ
حياد التشيؤ
إن كنت غِيَّاً تتبعثر
لا تملك الأبواب من الأفعال ارصدة
تَفتح على النور عوالمها
وتُغلَقُ في وجه طارق يتأخر
هو الرنين
صوت النباهة من الأبواب
فعند عتباتها مليا تَقَكر…

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى