أخبار العائلة العربية في المهجرالرياضةمقالات

اللقاء الجميل و المفاجىء مع البطل محمد علي كلاي الذي لا ينسى في بغداد

#الشبكة_مباشر_دبي_ الأستاذ الدكتور رياض الدباغ الرئيس السابق للجامعة المستنصرية

لقد كانت أياما لاتنسى في بدايات عام 1991 قبل الحرب الظالمة على العراق وبفترة قصيرة . حيث كان هنالك عدد من المحتجزين الامريكان في العراق ، وطلب الرئيس

الأمريكي بوش ارسال مبعوث لمقابلة الرئيس الراحل صدام حسين الا ان الرئيس صدام رفض مقابلة مبعوث بوش.

لذلك جاء الملاكم محمد علي كلاي بصفته الشخصية لزيارة العراق والطلب من الرئيس العراقي الإفراج عن هؤلاء المحتجزين. ويظهر أن صدام كان مشغولا جدا ذلك اليوم

فاتصل بي رئيس الديوان واخبرني ان كلاي في العراق لمقابلة الرئيس ولكن الرئيس مشغول جدا وطلبنا منه أي الأماكن التي يرغب بزيارتها قال إحدى الجامعات فاقترحنا ان

تكون الزيارة للجامعة المستنصرية كون حرمها الجامعي جميل ومنظم فهل بالإمكان ذلك ؟ فاجبته أهلا وسهلا ومرحبا وعلى الرحب والسعة. فحضر الضيف كلاي ومجموعة

المرافقين له .

تم استقبالهم من قبلي وبعد جلوسنا في قاعة الضيافة تم اعطاؤهم لمحة سريعة عن الجامعة المستنصرية وكلياتها ومعاهدها والمراكز البحثية فيها والشهادات التي تمنحها

الجامعة اضافة الى العلاقات التي تربطها بالجامعات الأمريكية والاوربية وتحدثنا عن الرياضة واحتواء الجامعة المستنصرية على ملاعب كاملة في داخل حرمها الجامعي.

وتم بعد ذلك القيام بجولة ميدانية داخل الجامعة والتي لم تكن سهلة لان الطلبة تجمهروا حولنا راغبين بالتقاط الصور والتحدث إلى الضيف.

بعد الجولة التي استغرقت اكثر من ساعة عدنا الى مكتبي الخاص في رئاسة الجامعة حيث كانت تنتظرنا وجبة غداء كنت قد اوعزت من الصباح بتحضيرها وكانت من الأكلات

العراقية المعروفة السمك المزكوف و المشاوي و القوزي و الكبة و أنواع المقبلات ..

أعجب بها الضيف وقبل ان يتحدث اخبرته بان كل هذا الطعام اللذيذ هو من الأرض العراقية والانهار العراقية التي لم تبخل على العراقيين على مدى اكثر من خمسة آلاف سنة

باطعامهم ولايوجد اي شيء مستورد.

لكن من أهم ما اخبرني به ان هوليود كرمته للبطولات التي احرزها وهنالك 2500 من الفنانين سبق وان كرموا .. والسياق المعتمد ان النجمة المكتوب عليها اسم المكرم

توضع على الارض في الممر الرئيسي في هوليود ..

الا أنه أبلغهم أنه سيرفضها اذا ثبتت على الارض لانها تحمل اسم النبي محمد ولايجوز ان تطؤها أقدام الناس. الا انه

يقبل التكريم فيما اذا وضعت النجمة على الجدار الجانبي وليس على الارض. واضطروا للموافقة وبذلك يكون اسمه الوحيد المعلق على الجدار الجانبي لهوليود.

النقطة الثانية التي ذكرها لي وهي ان الرئيس صدام رفض مقابلة مبعوث بوش في حين رحب باستقبالي.

هذا فيض من غيض لحديث طويل جمعتني فيه الصدفة مع عملاق الملاكمة وبطلها العملاق الحاج محمد علي كلاي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى