أعلن مطار سخيبول أنه سيخفض طاقته الاستيعابية بمعدل 1000 مسافر فقط يوميًا خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب، ولن يضطر إلى خفض السعة باقي الشهر.
يتوقع مطار سخيبول أن يحتاج إلى إجراءات أقل صرامة في أغسطس، آب للتعامل مع حشود الصيف. وقال متحدث من المطار يوم الخميس إن المطار سيخفض قدرته الاستيعابية من المسافرين 1.000 مسافر يوميًا في الأسبوع الأول من أغسطس بدلًا من 13.000 مسافر يوميًا في يوليو/ تموز.
وقال مدير عمليات سخيبول إن الإجراءات الواردة في الخطة تمكن من زيادة السعة. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون تأثير الحد الأقصى على عدد الركاب في تلك الفترة ضئيلًا للغاية. وتظهر التوقعات للأسبوع الأول من أغسطس أنه سيكون هناك نحو 1.000 مغادر محليًا يتعذر على القدرة الأمنية المتاحة التعامل معه. وبعض هذه المقاعد لم يتم بيعها بعد.
وبناء على ذلك، سيكتشف منسق الرحلات المستقلة مع شركات الطيران كيفية ضبط أعداد الركاب. وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فلن يضطر المطار إلى تقليل العدد المتوقع للركاب لبقية شهر أغسطس/ آب. ويمكن للمطار استيعاب 73.000 راكب مغادر بحد أقصى كل شهر.
بعد أسابيع من الطوابير الطويلة المستمرة تقريبًا (التي ترجع بالاساس إلى نقص الموظفين في مناولة الأمتعة وأمن المطار)، أعلن سخيبول في وقت سابق من هذا الشهر أنه يتعين على شركات الطيران خفض عدد ركابها لشهر يوليو/ تموز بمقدار 13.500 مسافر يوميًا. وذلك لمنع الطوابير الطويلة عند التفتيش الأمني خلال فترة الصيف المزدحمة.
ولا تزال مشاكل مناولة الحقائب والأمتعة قائمة. تظهر الصور المتداولة لسخيبول أكوام من الحقائب وعربات الأطفال المنتشرة في جميع أنحاء المطار، وبعضها يحمل بطاقات الأمتعة من أوائل يونيو/ حزيران.
المصدر/ التليخراف