للوضع الصعب لمستشفيات بلجيكا ألمانيا تعرض مساعدتها في حال طلبت بلجيكا

في مواجهة انزيادة أعداد الأصايآت لوباء كوفيد-19، تقوم الحكومة الألمانية ، التي يتعين عليها التعامل مع الزيادة في دخول المستشفيات لديها فأنها تقوم بتشديد الإجراءات ، لكنها  في نفس الوقت أبدت أستعدادها  و ترحب  بالمرضى البلجيكيين إذا لزم الأمر و أحتاجت بلجيكا هذا الأمر

و صرح بذلك السفير الألماني في بلجيكا ، مارتن كوتاوس.

تم اعتبار ألمانيا بمنئء نسبيًا عن الموجة الأولى للوباء ، وذلك بفضل نظام المستشفيات المجهز جيدًا والاختبارات المكثفة. “و يبدو أننا كنا محظوظين بعض الشيء ،” هكذا قال السفير الألماني في بروكسل حيث قال “في البداية ، كان الشباب على وجه الخصوص هم الذين أصيبوا بالفيروس ، وتمكنا من حشد نظام اختبار وسريع  و واسع الانتشار إلى حد ما. في المانيا ، و تأثر كبار السن الذين كانوا عرضة للفيروس لاحقًا. ولهذا السبب اجتزنا الموجة الأولى جيدًا ، وتمكنا حتى من تقديم المساعدة للبلدان المجاورة “.

يوجد في ألمانيا الآن أكثر من 450.000 حالة إصابة و

10091 حالة وفاة.

يقول السيد السفير مارتن كوثاوس: “لقد كانت صدمة لنا أيضًا ، لكن تضررنا بدرجة أقل من أي مكان آخر”.

نهج أوروبي
في هذا البلد ، تعتبر الصحة اختصاصًا إقليميًا ، وقد تم اتخاذ تدابير تقييدية ، وأحيانًا متباينة جدًا ، بين المناطق. يوضح  السيد السفير: “لدينا مقاطعات مختلفة جدًا ، بعضها يتكون من مدينة واحدة ذات كثافة سكانية عالية جدًآ مثل العاصمة  برلين ، هامبورغ ،…. لدينا أيضًا مقاطعات فارغة تمامًا ، حيث يوجد العديد من مساحة أكبر ولهذا السبب قررنا عدم اتخاذ نفس الإجراءات في نفس الأماكن […] كما أن الولايات مسؤولة أيضًا عن إدارة المستشفيات ، ولكن ما هو مهم حقًا الآن ، على ما أعتقد ، إنه نيكون هج أوروبي واحد”.

و هل ألمانيا مستعدة للتضامن مع بلجيكا؟

قال السفير الآلماني “لقد أثبتت ألمانيا بالفعل خلال الموجة الأولى أنها مستعدة للتضامن مع آوربا فقد لقد عولج لدينا أكثر من 240 مريضًا من فرنسا وهولندا وإيطاليا في ألمانيا” ،

يوضح مارتن كوتاوس مضيفًا: ” وأنا متأكد من أن ألمانيا ستظهر تضامنها مع بلجيكا و البلدان الأخرى التي تحتاجها “.