ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن جهود الوساطة المصرية فشلت في تحقيق وقف لإطلاق النار بغزة، وأضافت أن المقترح المصري للتهدئة بالقطاع يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار اعتبارا من منتصف الليلة، وأشارت إلى أن المقترح المصري لا يتضمن التزاما إسرائيليا بوقف اغتيالات قياديين في فصائل المقاومة الفلسطينية.
دمرت غارات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت منزلين في مدينة غزة، في حين أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع صواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان والمنطقة المحيطة بالقطاع.
و كانت فصائل المقاومة ردت أمس الجمعة على اغتيال جيش الاحتلال قياديا عسكريا بارزا، في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ، وصل بعضها إلى مشارف القدس لأول مرة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي.
و قال الاحتلال إنه قصف شققا سكنية ومواقع يقول إنها تابعة لحركة الجهاد في القطاع. ومن جانبها ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة ارتفع إلى 33 شهيدا و147 جريحا.
و في وقت سابق، نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الأجهزة الأمنية ترى أن “الإنجازات المطلوبة” قد تحققت في العملية الجارية ضد قطاع غزة، وإن “الهدوء سيقابل بالهدوء”.
قالت القناة الإسرائيلية 13 إن صاروخا مضادا للدروع أطلق أمس من غزة للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية 12 ورود تعليمات مشددة لسكان المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي مع غزة بعدم الخروج من المنازل.
و قال الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال منعت طواقمنا من دخول مخيم بلاطة لإسعاف المصابين
وكان الهلال الأحمر ذكر أن فلسطينيين استشهدا في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة، وأصيب اثنان آخران أحدهما إصابته خطرة.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات على جنوب غزة.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 33 قتيلا ونحو 100 جريح منذ بدء العمليات العسكرية المستمرة منذ 4 أيام.
في المقابل، انطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات محيط غزة مع تكثيف الفصائل الفلسطينية من قصفها الصاروخي باتجاه مناطقَ إسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام بسقوط صاروخ، داخل مستوطنة “غوش عتصيون” ما بين الخليل والقدس.
