المغرب أدان حرق القرآن في السويد و تستدعي سفيرها في ستوكهولم

دان المغرب العمل “المهين وغير المسؤول” واستدعى سفيره لدى السويد بعد إحراق مصحف في ستوكهولم ، بحسب بيان رسمي نُشر ليلة الأربعاء إلى الخميس. وراء هادا الفعل الشنيع وهذا الكتاب المحترق عراقي يبلغ من العمر 37 عامًا فر من بلاده.

“الحكومة السويدية ، مرة أخرى ، سمحت بمظاهرة جرت اليوم وأحرق خلالها القرآن الكريم أمام مسجد في ستوكهولم” ، بهذه الالفاظ تأسفت وزارة الخارجية المغربية. “هذا العمل الهجومي الجديد الغير المسؤول يتجاهل مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة من الحج الكبير إلى مكة وعيد الأضحى المبارك” ، كما قال.

و هادا و قد استدعي القائم بالأعمال السويدية في الرباط يوم الأربعاء إلى وزارة الخارجية المغربية “إزاء هذه الاستفزازات المتكررة التي ارتكبت تحت أنظار الحكومة السويدية الراضية”. وجاء في البيان أنه “خلال هذا الاستدعاء ، تلقى أقوى إدانة من المملكة المغربية لهذه الجريمة ورفض هذا الفعل غير الجائز”. بالإضافة إلى ذلك ، فإن سفير المغرب في السويد “استدعي بالتشاور مع المملكة إلى أجل غير مسمى” ، بحسب البيان الصحفي.

و للتذكير فقد أحرق رجل ، الأربعاء ، بضع صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم خلال “مسيرة” أذن بها من قبل الشرطة السويدية. هذه اللفتة ، التي انتقدتها أنقرة وواشنطن أيضًا ، جمعت مائة متفرج وصحفي. و في يناير الماضي ، قام متطرف يميني سويدي دنماركي بإحراق القرآن بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم ، مما أثار حفيظة العالم الإسلامي.
المصدر، rtbf.be