أدب وفن

في تسبيحة وجد …د. وحيدة حسين

الشبكة مباشر

➖في تسبيحة وجد ➖➖د. وحيدة حسين .

يزعزعني الحب ويتقوّلني
في سدى التعريف ..

مشرذمة نواياي في شعاع أنتشارك بين مسامات توصيف

ويدبُ في دمي أسمك ورسمك
أنا المتشعبة في شقوق نزيف

بتصورني دمع ..

يتورعني شمع ..

في سدى مشرد ضامئ نحيف

يا أكتمال سناء وثناء ورواء
في جمع يبرر الشمم
لشفة رغيف

كيف أعبر ُ سعفة تتعلل في ظلك لتشفع لها في لا مبالاة خريف

أو أبرح نجمة تتوضأ بندى عينيك في صلاة نافل وجيف

يا علّة البوح في سامق وفارق
حب رافل غامق لآخر النزيف

تتلمذ بين راحتيك أسماء وأشجار
أفعال وأنهار أقدار وأدوار
في ضوع مولع شفيف

يتمددُ الحبُ ..
لما بعد الشوف والخوف
والسؤال المتتالي والرعيف

وكأنك في لا وعيّ أسئلتي الخافتة الخافرة غير المختمرة

الساخنة الآخذة الشائقة
المغرورقة الساخرة

اللاحقة السابقة البائنة المستترة

أنا أقلُ من قرار في شفيع وطن

في تتبيلة تزعمُ سيماء سكن

في قرارة ساعة لا تستطيعك

أيها الحافل بالتشهد والتزهد والتمرد على هيهات كفن

يشتاقك الورد ويصيبني الشهد

ويتعامد الجزر والمدٌ
في أشد من زاوية ..

شريد مطفئ متقلب
ناحل مشمس رحب

يتحلل الى الياقوت
متحشرج في رئة البوح
مارق رائق شاحب ..

أفسرُ لك المطر في همهمة مزمار

إشحذُ اليك السفر في شعاع نار

أولف بين الندّ والندّ في تحول رصيف عن ضفة أطمئنان

أتكلفُ المعنى واللامعنى
في حلحلة الأدوار

أجبُ عنك اليعسوب ..

وأنا أخضبُ الذنوب بقوسي الأحمر
وصوتي في ذمة نحلة يذوب

يتخلل البرق ويتثاءب
بأثرَ مسهدِ لندوب

لأ أعرفُ أيني من المصباح ..

وأنا أقرأ لك وجهاً من كينونة الملح

ولا يختصرني كنه مفتاح ..

وأنا أستدلُ لك طريقاً ..
في ضمير فصح

يضمحلُ السهر في لمح عينيك المستغفرة ..

وصوتك تدندنه تواريخ مستنفرة

يامشيئة العطر
في الجيوب المسافرة

يا ربح وسفح وسهل وصفح وقصيدتي المدورة

لستُ على علم قارئ فاصل
متأكد من تسبيحة الوجد

وهي تتسلل لشاطئ الحب
وترددك على حبال القلب

فأشتقُ لك حزناً يكافئ سُنة أيامك وهي تمرُ على الشوق

أو أخترعُ لي أباً من الصفصاف
يطببُ لك بيتاً ..
من جمرات العشق
لعليّ أتحرر من غيب صوتك
في جسد الكلمات

د. وحيده حسين

العراق ——-

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى