مقالات

وجهة نظر..المذبحة و المحرقة و التصفية العرقية ضد شعب فلسطين..ما العمل؟

#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي

١.علي المليونين ونصف من الشعب الفلسطيني في غزة إن يعلموا بأن مقاومتهم مشروعة ومقدسة لكنها تفتقر إلى مقومات التوازن في القوى المحلية والإقليمية والدولية

٢.علي حركة حماس وهي إحدى عشرات المنظمات التي ظهرت في فلسطين وتم تمويلها من أطراف عربية وإسلامية أن تعلم بأن نضالها هو أيضا مشروعا لكن عليها أن تعلم بان الذين مولوها وسلحوها وخدوعوها بأنهم سوف يشاركون معها في القتال ضمن شعار (وحدة الساحات) قد خدعوها. لأن الساحات هي ليست قطر ولا إيران ولا ميليشيات مأجورة ومذهبية في لبنان والعراق واليمن. بل هو خزينها في فلسطين وفي الأردن وسوريا ولبنان حيث اللاجؤن الذين تتصدق عليهم مؤسسة غوث اللاجئين منذ النكبة الأولى في عام 1948.كما أنها تجاهلت كل أنواع التنسيق مع مليونا من أخواتها في الضفة الغربية ومليون فلسطيني في دولة إسرائيل فلا يمكنها أن تنجح بالاعتماد على دولارات قطر وصواريخ كورية يشتريها النظام العنصري والطائفي في ايران

٣. الرأي العام العربي والإسلامي في رأي جبان وتابع لانظمته التي حولته قطيع الأغنام ومن يتمرد ويثور فيتهم بالعمالة والخيانة والزندقة وهي صفات تنطبق على الأنظمة نفسها

٤. الرأي العام الأميركي و(الأوروبي الغربي حصرا) و ليس الأوربي الشرقي والشمالي المريض هوالاخر لأنه محكوم من قبل أنظمة دكتاتورية وعنصرية مسيحية لا تختلف كثيرا عن الأنظمة العربية والإسلامية. فالرأي العام الأميركي والأوروبي الغربي رغم حريته الواسعة غير أنه خاضع الي لوبيات ماسونية وصهيونية وقومية كبرى متجذرة في المال والفكر وقادرة أن تزعزع اي نظام ديمقراطي يتناقض ويتمرد عليها عليها. فهي تترك الجماهير ( الرعاع) من وجهة نظرها يصرخون لأيام في الشوارع.

5.دولة إسرائيل التي تم إعلانها في ١٩٤٨.٥.١٥هي في الحقيقة ولدت قبل هذا التاريخ بكثير حيث تمتد ولادتها حتى قبل الحروب الصليبية وتضاعفت مبررات وجودها بعد ظهور الحركات البروتستاتنية منذ مطلع القرن السادس عشر وحركات الاستعمار التي مارستها بضعة دول أوربية على كل الدول العربية والإسلامية بلااستثنادعلى شكل استعمار سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو عسكري.. أي أن دولة إسرائيل لم تقاتل وحدها الفلسطينيين بل معها كل القوى الأميركية والأوروبية التي تساندها بالسلاح أو بالمال أو بالرجال في حين يقاتل بعض الفلسطينيين وحدهم وليس لهم نصيراحقيقيا لا رسمي ولا شعبي لأن العواطف والأدعية والصلوات لم ولن تنفع.

٦. ان الاستسلام امام الطواغيت ليس عيبا ولا جبنا بل حكمة. فقد واجهت أمم كثيرة طغيانا استسلمت له ومنها شعوب جميع شعوب قارة أميركاوجميع شعوب أفريقيا وجميع الشعوب الاسيوية ومعظم شعوب دول أوربا خضعت للجرمان والروس.

7.انا أؤمن بالوحدة الجغرافية والتاريخية واللغوية والعنصرية للشعوب السامية التي منها العرب واؤمن بالحرية والمساوات بين نسال ورجال الساميين ومنهم اليهود الشرقيين السيفاراد. ولعدم ثقتي بكل الأنظمة العربية والاسلامية وأدانتي للامبريالية والماسونية ورديفتها الصهيونية واؤمن بحق الشعب الفلسطيني اليهودي والمسيحي والمسلم في دولة مستقلة بجانب دولة يهودية مع في فلسطين مع بقا القدس رباعية الأديان وأطالب وادعوا حركة حماس أن تعلن إيقاف إطلاق النار وتحرر من بقى لديها من رهائن واستسلام قادتها الذين يبعبعون من خارج فلسطين حمايةلاربعة ملايين فلسطيني مستعدة إسرائيل إبادة معظمهم كما فعل الاسبان والبرتغاليون والانكليز والفرنسيون والإلمان واليابانيون والروس والأمريكان ضد ألشعوب التي استعمروها..
الحياة كر وفر ويوم لك واخر عليك وحق الدما بطولة والمغامرات الانتحارية لا تحرر ولا تبني اوطانا
د. حسن الزيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى