أيبكي من تجاوز الثمانين عمرا؟
يا زمرة العار يا فساقا فاسدونا
ايبكي من للعلوم .حبيب واستاذ؟
لدوره العراقيون والعرب شاهدونا
ا يبكي من مع علماء العالم يتبادل
علما لدوره يشهدون وله يحترمونا؟
ايبكي من قضى العمر يحلم متاملا
عراقا لامته في التقدم رمزا يقلدونا؟
ايبكي من صرف العمر للامة ينتظر
مع اقران علم له علما للامة يشيدونا؟
سؤال لمن لا يدري فعلايجلب انتباها
ا يبكى من بعمره تؤلمه للامة شؤونا؟
فالجواب من بالحق امن يبكي هموما
عاشها ناصحا بصدق او جدها مجنونا
عن الباطل ما صمت يوما ولا نافق
حتى كل منه الكلام وتعطل اللسانا
واليوم في بلاد العدوان مهاجرا جبرا
وبلاد العرب حكامها لحاله لا يقدرونا
نعم ا لا يبكي من عاش الامة متاملا
فيحطم الامال من حسبهم لهايحققونا؟
ا هناك ما هو اعظم ببالك يخطر متاملا
وهل لتلك الالام والهموم لا تدمع عيونا ؟
ربما هناك من باستغراب سيتساءل !
فاقول يا صاحبي لا تسال لكل منا شؤونا
من رضع الامال صبيا ولها شبابا يعمل
متفاعلا لا متفرجا ليس كمن يراقبونا!!
مع ذلك فالعذر لمن لذلك قد يستغرب
والشكر لمن للقصة حقا فهمواولها يقدرونا.
تحياتي لكل من سيقرأها لكلماتها متاملا
فهي درس من دروس الحياة تقدمها الينا
والى كل الراحلين ومن سيرحل اقول
عزاؤنا في اجيال ان عرفت القصة يوفونا
ابو ليث علي الرفاعي.
٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٣م
ابو ليث