و أن الدول الأوروبية جميعها بحاجة إلى استجابة منسقة وسريعة للتعامل مع التهديد الإرهابي.
فكيف يمكن إذن تنفيذ التطبيق الكامل والصارم لترسانة الإجراءات التي اعتمدتها أوروبا بالفعل لمحاربة ما يوصف بـ “الإرهاب الإسلامي” ؟ للإجابة على هذا السؤال يقول ديدييه لو روا، الباحث في المعهد الملكي العالي للدفاع ببروكسل(IRSD)
يورونيوز: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية “بحاجة إلى ردّ سريع ومنسّق” في مواجهة التهديد الإرهابي، وذلك بعد قمة أوروبية مصغرّة عبر الفيديو الثلاثاء، مع قادة عديدين في الاتحاد الأوروبي إثر اعتداءات استهدفت فرنسا والنمسا. وطالب بعض القادة الأوروبيين بضرورة تطوير قواعد البيانات المشتركة وتبادل المعلومات وتعزيز السياسيات العقابية” فضلاً عن “تنفيذ مجموعة التدابير” التي سبق أن اتخذتها أوروبا عبر اعتماد استجابة مشتركة ومنسقة فضلا عن دعوة رئيس المجلس الأوروبي بشكل خاص بإنشاء معهد أوروبي لتدريب الأئمة المبادرة الأوروبية التي تعترضها العديد من العوائق التي تخص الجاليات المسلمة وخصوصياتها المتنوعة من جهة، أو تلك المتعلقة بالقوانين المحلية لكل دولة أوروبية، حيث يمنع القانون الفرنسي العلماني تمويل أي مؤسسات دينية.