أمي الثانية
لا أدري لماذا الأقدار تأخذ احبتي وانا بعيد
عن الأرض التي اعشقها
وبها لحود الأحبة
انها الملكة واسمها يعنيها
رحلت مع أمي إلى رحاب الله
….
تتلقاني عند الباب
احس وهي تحتضني… أمي
وفعلا أمي
أحس بها بعد الخمسين
عدت لتلك الفوطة
التي تشتريها
من دكان في الكاظمية
رائحة القرنفل الوهاج
هي حياتي الموجودة
في باب السور
انها أمي
أفرح بها
اعادتني لطفولتي العذبة
الكل رحلوا
نلتقي في رحاب الله
