الحرب في أوكرانيا:”نحن نتجه مباشرة نحو حرب عالمية ثالثة”

بسلاح إف-16، و حسب راوول هيديبو، هادا الأخير
رئيس حزب العمال ، والذي ينتقد قرار بلجيكا وبعض نظيراتها الأوروبية بشأن تسليح أوكرانيا بطائرات إف-16.

ويخشى السياسي من التصعيد بين أوكرانيا وروسيا.

وقعت بلجيكا يوم الثلاثاء اتفاقية مع أوكرانيا، ووعدت بتزويدها بـ 30 قاذفة مقاتلة من طراز F-16 بحلول عام 2028. وتنضم هولندا والدنمارك والنرويج إلى مساعدات الأسلحة هذه لأوكرانيا. ولكن ليس بإرضاء الجميع.

“نحن نتجه مباشرة نحو حرب عالمية ثالثة”، يحذر راؤول هيديبو على قناة Bel RTL صباح الخميس. رئيس PTB يحذر من تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

ويتغذى هذا الخوف على موضوع مثير للانقسام: ألا وهو استخدام الأسلحة التي يقدمها الغرب على الأراضي الروسية. و قد شددت الحكومة الفيدرالية البلجيكية على أنه لن يُسمح لطائرات إف-16
بتخصيص هجمات على الأراضي الروسية، بل فقط للدفاع الأوكراني على أراضيها. لكن هذا الموضوع الساخن يعارض بعض الدول الغربية. فقدافتتح ديفيد كاميرون النقاش قبل عدة أسابيع، مؤكدا أن أوكرانيا حصلت على موافقة المملكة المتحدة على هذه الهجمات باستخدام الأسلحة البريطانية. ويؤيد هذا التأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ودول غربية أخرى. لكن ألمانيا وإيطاليا تظل من بين الدول الأوروبية الأكثر ترددا بشأن هذه الفكرة. وهم كلهم يشتركون في سبب هذا التخوف مع راؤول هيديبو: وهو تصعيد قد نفقد السيطرة عليه تماماً.

وهذا الأشكال تغذيه تصريحات فلاديمير بوتين المخالفة لهذا التفويض. و فيى هادا الشان رد الرئيس الروسي، مهددا بـ«صراع عالمي» قائلا: «المهمة لا يجهزها الجيش الأوكراني، بل ممثلو دول حلف شمال الأطلسي».

هادا وخلف الكواليس وفي الكثير من الدول الأوروبية يتداول الحديث عن تسليح أوكرانيا و عن الهبات المالية التي تتدفق عليها ، فبلجيكا لوحدها منحت أوكرانيا مليار دولار.

و قد حاور احد الصحفيين شخصية سياسية بارزة في بلجيكا: هل أصبح من الممكن أن نرى جرارات روسية على مشارف بلجيكا؟

فكان الرد بعدم استبعاد اي احتمال لان المسألة اصبحت حقيقة و روسيا تحصدكل يوم المزيد من الأراضي الاوكرانية.