أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيحقوق المرأة

ريما حسن وهي ترتدي الثوب الفلسطيني أول فلسطينية تفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي ضمن قائمة حزب ” فرنسا الأبية “

#الشبكة_مباشر_باريس

ربما حسن ،وهي ترتدي الثوب الفلسطيني ،كما نفلت جريدة لوموند ، اول فلسطينية تفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي ضمن قائمة حزب ” فرنسا الأبية ”

ريما حسن محامية ،ولدت في احدى مخيمات اللاجئين الفلسطينين في سوريا ،

وصلت إلى فرنسا وكان عمرها 11 عاما دافعت عن فلسطين في كل المنابر وتعرضت لحملة شرسة في الإعلام الفرنسي .

فوز ريما هو فوز لفلسطين هو فوز لغزة التي يدافع عنها كل الأحرار في فرنسا واوربا والعالم .

برز اسم ريما حسن، المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني والمرشحة عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري للانتخابات الأوروبية القادمة، في وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وفي عدد من دول العالم مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لأنها أخذت على عاتقها التحدث عن المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع، ما وضعها في مواجهة حملة شعواء قادها ضدها اللوبي الصهيوني في فرنسا.

ولدت ريما حسن في مخيم النيرب للاجئين في سوريا، وحين بلغت سن العاشرة من عمرها غادرت نحو الأردن، ومن ثم انتقلت مع والدتها إلى فرنسا، حيث عاشت وحصلت على الجنسية الفرنسية بعد بلوغها سن الرشد.

أخذت ريما حسن على عاتقها التحدث عن المأساة الإنسانية الذي يشهدها القطاع، ما وضعها في مواجهة حملة شعواء قادها ضدها اللوبي الصهيوني في فرنسا
تمكنت من الحصول على شهادة في القانون الدولي، خولتها للعمل في المحكمة الوطنية لحق اللجوء.

بالموازاة مع ذلك أسّست ريما حسن عام 2019 المرصد الفلسطيني لشؤون اللاجئين، وهي منظمة غير حكومية تعني بقضايا اللاجئين، ثم مجموعة “العمل فلسطين ـ فرنسا” عام 2023.

تقلدت منصب عضوة خبيرة في المجلس العالمي للتنوع والشمولية التابع لشركة لوريال الفرنسية، لكنها فسخت العقد معهم بعد هجوم 7 تشرين الثاني/أكتوبر، خوفًا من أن يؤدي هذا المنصب إلى تقييد حريتها في التعبير عن آرائها في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

ولذات السبب رفضت حسن عرضًا وظيفيًا من منظمة العفو الدولية كمسؤولة مناصرة لقضايا الهجرة، بالإضافة إلى عدم تجديد عقدها مع المحكمة الوطنية لحق اللجوء التي عملت بها خلال السنوات الستة الماضية.

اختارتها مجلة “فوربس ” الاقتصادية الأميركية كإحدى أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا لعام 2023، بناءً على المسار الاستثنائي الذي قطعته منذ خروجها من المخيم، وكتبت المجلة الأميركية عنها: “هي التي اختارت أن تكون مهمّتها في الحياة التحقيق والتوعية بأحوال مخيمات المنفيين حول العالم”.

هذا التصنيف لم يرق داعمي اللوبي الصهيوني في فرنسا، خاصة في وسائل الاعلام الفرنسية. فقد قام آرتور، وهو أحد مقدّمي البرامج المعروفين في الأوساط الفرنسية المُحافِظة، بالتهجّم على ريما حسن، موجهًا لها اتهامات بـ”معاداة السامية”.

وكتب الإعلامي الفرنسي على حسابه في إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص: “إذا أردتم الظهور في تصنيف العام المقبل من مجلة فوربس بفرنسا، فأسهل طريق إلى ذلك هو أن تقوموا بالدفاع عن حماس، وأن تكونوا من معادي السامية المخضرمين”.

لتندلع موجهة واسعة من حملة للكراهية والتشهير والتنمر والتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحقوقية الفلسطينية، وتلقت رسائل تضمنت عبارات تهديد بالاغتصاب والقتل، مثل: “سوف نقبض عليك أيتها الوقحة، انظري جيدًا وراءك عندما تسيرين، سوف نغتصبك ونحرقك حية”. وهو ما دفع بالمجلة الأميركية لإلغاء حفل تكريم، مبررة سبب الإلغاء غياب الشروط اللازمة لضمان حسن سير الأمسية، وسلامة الضيوف

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى