تم تصنيف البلجيكيين مرة أخرى من بين أغنى الناس في العالم، وفقًا لبنك UBS.
البلجيكيون مرة أخرى من بين اغنى الناس في العالم ، حيث كانت قد سبقتها دراسات أخرى:
وبذلك لا يوجد أمامنا سوى دولتين يقول الصحفي في القناة الاولى البلجيكية.
و هذا ما ينبثق من تقرير الثروة العالمية السنوي الذي يصدره البنك السويسري UBS. هادا وقد حافظت بلجيكا على مكانتها في المراكز الثلاثة الأولى، لكنها تجاوزتها لوكسمبورغ وأستراليا.
و ينشر البنك الرئيسي تقرير “الثروة العالمية” كل عام، وهي وثيقة تصنف البلدان حسب عدد أصحاب الملايين وتوزيع الثروة بين السكان. فعندما نتفحص الثروة المتوسطة، أي نقطة التوازن بين دخل نصف السكان الذي يكسب أكثر، والنصف الذي يكسب أقل، فإن بلجيكا تظهر دائمًا في القائمة.
وسيظل هذا هو الحال في عام 2023، كما يكشف الإصدار الأخير من التقرير. ووفقًا لـ UBS، بلغ متوسط الثروة في بلجيكا 256.187 دولارًا فقط. اما اللوكسمبورغيون (372/258 دولارًا) والأستراليون (261805 دولارًا) .
وفي عام 2022، كانت بلجيكا في المركز الأول في القائمة.
وفيما يتعلق بمتوسط ثروة البلجيكيين، فإن بلجيكا تحتل المركز الحادي عشر في العالم، حيث تبلغ قيمة الجائزة الكبرى 362.408 دولار.
فالبلجيكي هو مدخر بطبعه ويحب الاستثمار.
حقيقة أن بلجيكا تحصل تقليديًا على نتائج جيدة في تصنيف UBS تفسر بشكل أساسي من خلال ارتباطنا بالعقارات يقول المخبر.
كما يأخذ البنك في الاعتبار جميع الأصول المالية (حسابات التوفير والاستثمارات وما إلى ذلك)، والمدخرات التقاعدية، وبالتالي العقارات أيضًا، مطروحًا منها ديون الافراد.
ويمتلك البلجيكي منزله في كثير من الأحيان أكثر من أي دولة أخرى، وهو تقليديًا مدخر كبير.
وقد أعرب الاقتصاديون بالفعل عن تحفظاتهم في الماضي بشأن هذه النتائج. وبالتالي فإن ديون حكومتنا الفيدرالية لا تؤخذ بعين الاعتبار يقول الكاتب.
وحقيقة أن البلجيكيين يحرزون على درجات عالية من حيث الثروة المتوسطة تظهر أيضا أن الثروة موزعة بشكل أفضل في بلجيكا مقارنة بغيرها، مع وجود عدد أقل من الأثرياء مقارنة بأماكن أخرى.
