
فاز الروائي التنزاني عبد الرزاق غورنا (73 عاماً) المولود في تنزانيا والمقيم في بريطانيا بجائزة نوبل للآداب لهذا العام ، بحسب ما أعلنت الأكاديمية السويدية الخميس في العاصمة إستكهولم.
وأوضحت لجنة التحكيم أن المؤلف الذي تشكل رواية “باراديس” (“جنة”) أشهر مؤلفاته، مُنح الجائزة نظراً إلى سرده “المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات”.
BREAKING NEWS:
The 2021 #NobelPrize in Literature is awarded to the novelist Abdulrazak Gurnah “for his uncompromising and compassionate penetration of the effects of colonialism and the fate of the refugee in the gulf between cultures and continents.” pic.twitter.com/zw2LBQSJ4j— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2021
وفي تصريحاته الأولى بعد الفوز قال غورنا إنه ممتن للأكاديمية، وأضاف: “إنه أمر رائع، إنها جائزة كبيرة، وسط لائحة ضخمة من الكتاب الرائعين، ما زلت أحاول استيعاب الأمر”.
وقال: “كانت مفاجأة، ولم أصدق الأمر حتى سمعت الإعلان”.
ودعا الفائز بنوبل الآداب أوروبا إلى اعتبار اللاجئين الوافدين إليها من إفريقيا بمثابة ثروة، مشدداً على أن هؤلاء “لا يأتون فارغي الأيدي”.
“The story is about growing up with a sense that there are things hidden from you.”
2021 literature laureate Abdulrazak Gurnah speaks about his novel 'Gravel Heart', and reads us an extract.
Take a look:https://t.co/B3Un7Gb6SG#NobelPrize
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2021
ومن بين الفائزين الـ 117 في فئة الآدب منذ بدء منح جوائز نوبل، بلغ عدد الأوروبيين أو الأمريكيين الشماليين 95، اي أكثر من 80 في المئة، وحصلت فرنسا وحدها على 13 في المئة من الجوائز. أما عدد الرجال من هذه اللائحة فيبلغ 101، في مقابل 16 امرأة فحسب.
وكان أعضاء لجنة التحكيم يؤكدون باستمرار أن الجنسيات لا تهمهم. ولكن بعد فضيحة ضمن موجة “مي تو” هزت الأكاديمية عام 2018 مما أدى إلى تأجيل نادر لجوائز نوبل، أعلن عن تجديد نهجها من خلال التوجه نحو مزيد من التنوع في الأنواع والقارات.