قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 4 آخرون بجروح، اليوم (الثلاثاء)، بانفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة؛ كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في تغريدة: «وجّهنا بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخططين والمنفذين للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أهلنا في البصرة الحبيبة».
وتابع الكاظمي: «قواتنا الأمنية البطلة تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كل أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا».
وأفاد بيان صادر عن «خلية الإعلام الأمني» بوقوع «تفجير دراجة نارية» أسفر عن «استشهاد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة»، بحسب ما نقلته وكالة
الصحافة الفرنسية.
ولم تتبنَ؛ حتى الساعة، أي جهة التفجير الذي وقع عند مفترق طريق قرب سوق شعبية ومستشفى، وفقاً لمصور وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد المصوّر بأنه شاهد سيارة متفحّمة بشكل شبه كامل ونوافذ حافلة ركاب مغطاة بالدماء.
وشهدت البصرة هدوءاً نسبياً خلال السنوات القليلة الماضية، فيما تعرضت مناطق أخرى في شمال العراق خلال الأسابيع الأخيرة لهجمات تبناها تنظيم «داعش» أدت إلى مقتل وجرح مقاتلين أكراد.
