بعد نجاح أتلاف من عددة أحزاب بعد فراغ سياسي منذ انتهاء الانتخابات
الفدرالية العام الماضي
حصل “ألكسندر دي كرو” على ماجستير العلوم في هندسة الأعمال وهو رجل أعمال سابق، وترعرع وسط عائلة سياسية، فهو نجل السياسي البلجيكي المخضرم هيرمان دي كرو ، الذي ساعد في بدء مسيرة إبنه عندما كانت الثروات الليبرالية الفلمنكية في حالة ركود بعد إدارات رئيس الوزراء البلجيكي الأسبق فيرهو فشتات.
ويعد السيد “دي كرو” أحد أبرز المدافعين عن المساواة بين الجنسين وإنتقد في كتاب صدر مؤخرًا عدم وجود الطموح الممنوح للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في كافة جوانب الحياة في المجتمع البلجيكي.
وسيترأس الآن تحالفاً مكونًا من سبعة أحزاب من الليبراليين الفلمنكيين والفرنكوفونيين والاشتراكيين والخضر بالإضافة إلى الديمقراطيين المسيحيين الفلمنكيين.
دخل السيد دي كرو الحكومة لأول مرة في عام 2012 كنائب لرئيس الوزراء الفلمنكي ووزير المعاشات في عهد رئيس الوزراء الاتحادي إليو دي روبو.
خلال إدارة شارل ميشيل السابقة ، برز “دي كرو” أكثر في الصدارة كوزير للتنمية الدولية ووزير مكلف بالأجندة الرقمية والاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد مع الاحتفاظ بمنصب (نائب رئيس الوزراء الليبرالي الفلمنكي – لكل حزب عادة واحد ، بإستثناء حزب رئيس الوزراء في كثير من الأحيان ).
كما أثار السيد “دي كرو” إعجاب قادة حزبه بالتأثير على سياسة الميزانية في محادثاته مع شركاء التحالف.
