أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفن

غرفة الضيوف قصة قصيرة

#الشبكة_مباشر_إستكهولم_بقلم د. سناء الخزرجي

كانت ما تزال تسير على مهل تبحث في زوايا المنزل عن طفلتها الصغيرة، ظنّاً منها بأنها ما تزال تختبئ في مكان ما.
همست مع نفسها: لقد ذهبت منذ لحظات تلعب مع دميتها، ربما تلعب معها الغُمَّيضة.
تذكّرت بأنها لم ترتّب الأسِّرة بعد، فدخلت غرفة نوم رفل وتمتمت بغضب هادئ: ماتزال كعادتها لا ترتب سريرها عندما تنهض في الصباح. غلطتي أنني دلّلتها كثيراً وتركتها تعتمد عليّ في ترتيب كلّ شيء يتعلق بها، وهذا ثوبها أيضا ما يزال على السرير.
تسمّرت عيناها على صورة رفل المُعلَّقة على الحائط الذي يستند إليه سريرها البنِّي. نظرت إليها بحنان وبمحبّة، تذكّرت طفولتها وتسارعت التفاصيل القديمة إلى ذاكرتها، وكأنها مشاهد في فلم قديم كلّما انتهى مشهد استدعى الذي يليه لتكتمل الأحداث في فصل سينتهي سريعاً. وتذكّرت كيف كانت ترتب لها ظفيرتها السوداء، وتتأكد من كيس الطعام الذي اعتادت أن تعدّه لها كل صباح فتضعه في حقيبتها قبل أن تذهب إلى مدرستها.
خرجت من الغرفة لترى إن كانت ما تزال في الغرفة الأخرى تدرس للإمتحان أو ربما تطالع في كتاب. ولكنها وجدت أن باب الغرفة موارباً والكتب مبعثرة، فلم تدخل لأنها تعلم بأن ذلك يشتت انتباهها فهي لا تحب أن يزعجها أحد عندما تقرأ. تركتها وذهبت إلى المطبخ لتعد لنفسها الشاي مع بيضة واحدة كما اعتادت، وأحياناً قطعة من الجبن لأن معدتها المريضة لا تتحمّل أن تزيد في الطعام. تلك القرحة التي لم تتخلص من وجعها بين الحين والآخر إلا بالاستسلام والنوم. ومع انها لم تعد تشعر بآلامها منذ زمن إلا انها اعتادت على الطعام القليل.
استمر الجو ماطراً منذ الأمس وما يزال يغسل برفق كل شيء في الخارج. وهي تنظر من الشباك إلى المطر وكيف يتساقط رويداً رويداً في نافورة البيت حتى امتلأت، وعلى أوراق الأشجار الكثيرة المبعثرة هنا وهناك.
تساءلت: لماذا توقّف الفلاح عن الاعتناء بحديقتنا؟ لم أره منذ زمن! والغبار أصبح يغطي السياج، من الجيد انه يغتسل الآن بماء المطر.
ثم طرقت باب الغرفة وتكلمت بصوت منخفض: هل تناولت الفطار؟ هل أعدّ لكِ فنجان القهوة؟
تمتمت: لم لا تجيب ؟! ربما لم تنتبه لأنها منهمكة في كتابها، سأعد لها القهوة على أية حال.
ثم وقفت تنظر إلى الممر الذي يفصل المطبخ عن غرفة الضيوف.
همست: لا أعرف لم هي مقفلة؟! أعلم أنها فارغة ولا أدري لِمَ تصّر رفل على الإبقاء عليها خالية من أي اثاث ولِمَ تبقيها مقفلة. أحياناً أراها تنظر إليها خِلسة من الحديقة الخلفية ثم تبتعد وعيناها غارقتان بالدموع! وكم تمنّيت لو باحت لي بذكرياتها التي ما تزال تطرق باب قلبها وتدخل دون استئذان، ثم تتركها باكية كل يوم. لو تُخبرني فقط ما قِصّة هذه الغرفة المقفلة، ولكنها أصبحت في الفترة الأخيرة تتحاشاني وتتجنب الحديث معي وكأنها لا تراني. أعرف أن زعلها صعب مع إنها طيبة القلب ولا تتأخر عن القيام بمسؤولياتها معي. سأدعو لك في صلاتي يا ابنتي.
وصوت الطفلة مايزال عالياً ولكنه يصدر من مكان بعيد في إحدى زوايا البيت. تهدهد دميتها لتنام، بينما تتكرر نغمة البكاء مراراً من الدمية. لديها عالمها الحميم في زاويتها المألوفة تحت السلم إذ تفترش ألعابها وأغطيتها الأرضية.
نادتها: اخفضي صوتك قليلا ، رفل تدرس!
توقّف المطر وارتفعت أصوات العصافير بالزقزقة في الخارج، ولكن الجيران لا صوت لهم هذا اليوم. هذه أول مرّة يصبح المكان هادئاً تماماً. نظرت من سياج الحديقة فشاهدت جارتهم أم أحمد صاحت: صباح الخير!
تساءلت: لم لا تجيب؟ آه تذَكّرت أن سمعها ضعيف جداً وهي لم ترني!
بقيت واقفة تنظر، ولكنها لمحت علوان الفلاح ينظف حديقة الجيران واستغربت لأنه لم يعد يأتي ليعتني بحديقتهم. سارت ببطء في الحديقة ، ثم توقفت قليلاً عندما أحسّت بمرور ظل ما باتجاه الحديقة الخلفيّة!
مشت على مهل وشعرت بأن خطواتها أصبحت ثقيلة والمسافة بدت طويلة. لم تر شيء، لم يكن هناك أحد ولكن شباك الغرفة المقفلة بدا مفتوحاً، سارت نحوه باستغراب شديد لأنها بالأمس تأكدت بأن كل الشبابيك مغلقة قبل أن تنام. اقتربت من الشباك أكثر، لم يكن مفتوح ولكنها وجدته مكسوراً .
استغربت أكثر لأنها لم تسمع صوت الزجاج يتهشم! وقفت أمام الشباك وجالت بنظرها من خلاله إلى داخل الغرفة، وكانت معتمة ولكن الضوء المنبعث إليها يكاد يكشف بعض مافيها. نظرت بحذر شديد لترى ما بداخلها وبقيت تنظر من خلال الزجاج المكسور، فوجدت رجلاً غريباً مغطى بعباءة سوداء ويبدو نائماً.
اقتربت أكثر حتى وقفت أمامه ، فانتبهت أنها أصبحت في منتصف الغرفة! ولم يكن رجل بل امرأة ممدّدة! ارتعشت ووقف تنظر إليها دون حراك، عندما وجدت نفسها نائمة ومغطاة بعبائتها السوداء!
والسماء ما تزال رمادية وبعضها أبيض محمل بثلج ينزل بغزارة على عمارة صفراء بعيدة جداً في أرض أخرى. أما السماء فقد بدت مختلفة عن سماء بغداد الممطرة أحياناً قليلة والمُغبرّة أحياناً أخرى كثيرة. ورفل ما تزال تغطّ في نوم يبدو عميق ولكن جزء منها يُبصر عالم آخر، يرى أمّها التي غادرت هذه الدنيا تفتح الأبواب وتغلقها، تبحث عنها في غرف البيت وفي زواياه، رأت طيفها الرشيق وعيناها الحزينتان. شعرت بها وكأنها قادمة من سفر بعيد تريد أن تراها ولكنها عبثاً تبحث. شعرت بها تقول بصمت: أين أنتِ يارفل؟ أين؟!
استيقظت رفل على صوت نورس يقف على شباكها قرب السرير، حسبته أصابع تطرقه بخفّة وهدوء. شعرت برعشة برد تسري في جسدها، ممزوجة بخوف مباغت فقد تخيَّلته طيف أمها الذي يقف خلف الزجاج وقد أتى شوقاً إليها.
فتحت عيناها فوجدت نورساً أبيض يقف قبالتها من خلف الزجاج. وكأن نفسها الطيبة جاءت إلى رفل برسالة أودعتها في قلب هذا النورس الابيض كلون قلبها.
همست له بصوت هادئ: لم تكن غرفة الضيوف مقفلة ولكنها كانت خالية فعلا، لم أكن قد ابتعت لها بعد أغراض فاخرة كما كنت أنوي. حتى أصبحت هذه الغرفة مكان لجسد لا روح فيه، جسدك ياأمي فلم أحتمل بقاءها مفتوحة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. 💥

    *د. مراد هوفمان*

    رحمك الله يا من هزّ انتقاله إلى الإسلام أوروبا كما هزّها كتاباه : (الإسلام هو البديل) و (الإسلام في الألفية الثالثة.. ديانة في صعود)
    بدأ حياته دبلوماسياً وسفيراً لألمانيا في المغرب والجزائر وأخيرا كان رئيس قسم المعلوماتية في حلف الناتو.

    Murad Wilfried Hofmann
    ألماني الجنسية حصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفرد…
    شغل منصب سفير ألمانيا في المملكة المغربية وهو في مقتبل عمره…
    تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع…فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه:
    “إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وأتوقع أن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً بك”.

    وصدق حدس هذا الطبيب، إذ إعتنق د . هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لطبيعة المسلمين الطيبة في المغرب..
    عندما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية.. حتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت:
    ليبق عند العرب !.

    ولكن هوفمان لم يكترث بكلّ هذا، فيقول:
    “عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية:
    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

    بعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف، ومن مؤلفاته :

    *يوميات مسلم ألماني*
    *الإسلام عام ألفين*
    *الطريق إلى مكة*
    *الإسلام كبديل*
    (والكتاب الأخير أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا)

    يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول:
    “ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا، ومن هنا جاء الاهتمام بالدنيا، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا، وليس الآخرة فقط {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي”.

    ويعلل د. مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله:
    “إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى”.
    “الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة… وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة، وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب!! “.

    ويتعجب د. هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
    “في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته قرباناً ! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!! وهو ليس بأبنه”.
    يفخرون بالتضحيه بالرب ويعيّرونا بالتضحيه بحيوان.

    موعد الإسلام الإنتصار:
    “لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً، فما زالت مقولة: “يأتي النور من الشرق” صالحة..
    إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام.. ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام!

    والدكتور هوفمان يقدم نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمِقوَد الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين، يقول:
    “إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الإعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب.
    فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين”.
    “الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة… ويمكنه الإنتظار” .
    من كتاب: *”ربحت محمدًا ولم أخسر المسيح”*

    توفّي في 12كانون ثاني 2020 ولم يشر الإعلام إليه كثيرا… فكونوا انتم الإعلام الموازي… بارك الله بكم جميعاً

  2. 💥

    *د. مراد هوفمان*

    رحمك الله يا من هزّ انتقاله إلى الإسلام أوروبا كما هزّها كتاباه : (الإسلام هو البديل) و (الإسلام في الألفية الثالثة.. ديانة في صعود)
    بدأ حياته دبلوماسياً وسفيراً لألمانيا في المغرب والجزائر وأخيرا كان رئيس قسم المعلوماتية في حلف الناتو.

    Murad Wilfried Hofmann
    ألماني الجنسية حصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفرد…
    شغل منصب سفير ألمانيا في المملكة المغربية وهو في مقتبل عمره…
    تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع…فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه:
    “إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وأتوقع أن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً بك”.

    وصدق حدس هذا الطبيب، إذ إعتنق د . هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لطبيعة المسلمين الطيبة في المغرب..
    عندما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية.. حتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت:
    ليبق عند العرب !.

    ولكن هوفمان لم يكترث بكلّ هذا، فيقول:
    “عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية:
    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}

    بعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف، ومن مؤلفاته :

    *يوميات مسلم ألماني*
    *الإسلام عام ألفين*
    *الطريق إلى مكة*
    *الإسلام كبديل*
    (والكتاب الأخير أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا)

    يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول:
    “ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا، ومن هنا جاء الاهتمام بالدنيا، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا، وليس الآخرة فقط {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي”.

    ويعلل د. مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله:
    “إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى”.
    “الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة… وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة، وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب!! “.

    ويتعجب د. هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
    “في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته قرباناً ! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!! وهو ليس بأبنه لأنه لم يلد ولم يولد”.
    يفخرون بالتضحيه بالرب ويعيّرونا بالتضحيه بحيوان.

    موعد الإسلام الإنتصار:
    “لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً، فما زالت مقولة: “يأتي النور من الشرق” صالحة..
    إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام.. ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام!

    والدكتور هوفمان يقدم نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمِقوَد الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين، يقول:
    “إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الإعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب.
    فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين”.
    “الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة… ويمكنه الإنتظار” .
    من كتاب: *”ربحت محمدًا ولم أخسر المسيح”*

    توفّي في 12كانون ثاني 2020 ولم يشر الإعلام إليه كثيرا…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى