مقالات

وجهة نظر ..( العراق إلى اين؟)

#الشبكة_مباشر_باريس_د. حسن الزيدي

العنوان كبير وواسع ولا يمكن الإجابة عليه من قبل اي شخص أو مؤسسة متخصصة أوحزبية .لان مشاكل العراق قديمة ومتنوعة وعديدة منهاوامثلة و ليس حصرا..

1-مشاكل اجتماعية (عشاىرية و قبلية). . تنشط وتقوى كلما كانت مؤسسات الدولة الحقوقية ضعيفة ومغيبة وتتراجع لحد الاختفاء بقوتها واستقامتها وعدالتها.

2.مشاكل قومية عنصرية( عربية وكردية وسريانية وتركمانية و غيرها. تظهر عندما يسوده الاستبداد والطغيان والدكتاتورية وتعصب القومية الأكبر تجاه شقيقاتها الاصغر عددا .

3.وجود اكثرية نسبية قومية أودينية أو حزبية لا يجب أن يلغي حقوق الاقليات القومية والدينية والحزبية.

4.مشاكل دينية بين الأديان ومشاكل مذهبية وطاىفية بين أبناء الدين الواحد تقوى عند غياب المعرفة والثقافة والوعي الايماني القادم على قيم التسامح والتعايش .

5.مشاكل تعليمية حيث تنتشر الامية بين مواطنيه بنسبة تزيد عن /65بين النساء و/ 45 بين الرجال.

6.كثرة المدارس والمعاهد والجامعات الاهلية على حساب المؤسسات الرسمية (الوطنية) يقود إلى انخفاض مستوى التعليم الذي يتحول للمقايضة (ادفع قسطا تنجح صفا).

7.كثرة البطالة التي تصل الى /40بين الرجال و /65بين النساء يؤدي إلى تردي اجتماعي عام.

8.انخفاض خدمات البلدية والنقل و المستوى الصحي يؤدي الى تؤدي الاوضاع الصحية خاصةللأطفال والشيوخ.

9.تهميش وتحجيم الجيش الوطني لصالح ميلبشيات قومية ومذهبية يؤدي الى تراجع سيادة الوطن تجاه الدول المجاورة التي قد تطمع في فرض انماطا معينة من الهيمنة عليه.ولربما احتلاله واستعماره.

10.غياب التخطيط المركزي المبني على اللامركزية في التخطيط الحظري والريفي يقود إلى عشوائية وفوضى في التخطيط وتكرارا للجهود وهدرا للأموال والثروات

11.فوضى الاستيرادات .يعني تهريب قانوني منظم للأموال والثروات على حساب المنتجات المحلية التي تخلق بطالة واسعة بين العاملين في الزراعة والبستنة والورشات والحرف المهنية والخدمية والصناعية

12.ضعف المؤسسات القانونية من خلال قلة الكفاءات يؤدي لاحتمال شيوع التأثيرات السياسية والمالية فيها فيتم تبرئة مجرمين وتجريم ابرياء .

13.ضعف السلطة المركزية لصالح الاقاليم يؤدي إلى ضعف العلاقات الخارجية المركزية للدولة تجاه الدول الاخرى.

14.فقدان الامن العام يؤدي إلى القلق والخوف و إلى هروب وهجرةالكفأت والطاقات الشابة لصالح أشخاص لا يتمتعون لا بكفأت.

15.لا يوجد حلا سماويا ولا سحريا ولا رغبة ولا امانيا.. بل ارادات وطنية صادقة جامعة وفقا لقواعد قانونية واضحة تتميز بواقعية وشفافية تعتمد على الموارد الطبيعية الوطنية والطاقات البشرية قبل الاعتماد على الطاقات البشرية الاجنبية التي يمكن الاستعانة بها وليس الاعتماد عليها.

حسن الزيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى