أخبار العائلة العربية في المهجرتكنولوجيا

واقع التعليم العالي و مستقبله في العراق على ضوء تقرير مؤتمر دافوس

#الشبكة_مباشر_بروكسل

عقد عصريوم السبت 8 آيار 2021 أفترضيآ من بروكسل بحضور لافت من قبل أكاديميين عراقيين داخل و خارج العراق و على رأسهم وزير التعليم و البحث العلمي السابق د. عبدالرزاق العيسى من بغداد

و رئيس البرلمان العراقي السابق د. أياد السامرائي من لندن ألقى بها الأستاذ المتمرس الدكتور صلاح عبدالقادر أحمد النعيمي المستشار السابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق

محاضرة مهمة جدآ حول موضوع سيرته العلمية و واقع التعليم العالي و مستقبله في العراق على ضوء تقرير مؤتمر دافوس الأخير بجعل العراق و بعض الدول العربية خارج التصنيف العالمي لجودة التعليم

شارك في النقاش كل من:

خبير الجودة و الأعتماد الأكاديمي د.هيثم جبار طه من أسطنبول و أحد العاملين في ديوان وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في العراق

و الطبيب الاستشاري المعروف د.عامر الصفار من ويلز في المملكة لمتحدة

و أحد أعضاء الأسرة التعليمية في الجامعات العراقية المهندس محمد عبدالهادي من السويد

و أحدى عضوات الأسرة التعليمية في الجامعات العراقية ا.د.انتظار احمد الشمري

و د.صلاح الدين محمد أمين الإمام معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا في الكلية التقنية الإدارية بغداد

و الأعلامي سرمد الصابوري من السويد

و كان الحديث صريح جدآ من السيد الوزير و المحاضرين بصعوبة الارتقاء بالمستوى العلمي و الأكاديمي مازال النظام و الأسرة التعليمية تحت سيطرة جهات مختلفة برلمان و أحزاب و شخصيات متنفذة في

النظام السياسي الحالي من 2003 الى يومنا هذا

و أعرب المشاركين عن أمتعاظهم من عدم أكتراث الطبقة السياسية و الحكومة بتقرير دافوس الأخير و السابق و عدم وضع خطة رصينة لحل هذه المشكلة التي لا تليق بمكانة العراق التاريخية في

المنطقة و العالم في الوقت التي يوجد العديد من الكفاءآت العراقية تدرس في العالم و يوجد 5-6 آلآف طبيب أختصاص في المملكة المتحدة لوحدها و الوزير المختص بلقاحات كوفيد-19 في المملكة

المتحدة عراقي ونجح بأنقاذ المملكة المتحدة من سرعة أنتشار وباء كوفيد -19 فيها و أساتذة و أطباء و مهندسين في دول الخليج العربي يلقون كل الشكر و التقدير لجهودهم بتطوير هذه الدول و كان

تكريم ولي عهد أبوظبي عدد من الكفاءآت العراقية و منح الكثيرين منهم الجنسية الأماراتية وقولهم بأنهم أصحاب فضل عل تطور دولة الأمارات العربية المتحدة.

و أشار وزير التعليم و البحث العلمي السابق د. عبدالرزاق العيسى من بغداد

بحديثه عن محاولآته عندما كان وزيرآ للحد من نفوذ الأحزاب و الشخصيات السياسية و تأثيرهم على السياسة الرصينة و المستقلة للوزارة و نبه الحضور على ضرورة تحمل وزارة التخطيط بهذا العمل و

توفير الأحصائيات الدقيقة و حسب شروط مؤشر دافوس و نبه الى تصريح وزير التخطيط بنفسه بقوله أنه لا يوجد عدد حقيقي لموظفي الدولة العراقية

فكيف أذن سيتم الشروع بالخطوة الأولى نحو التغيير و التطوير

و أشار د.عامر الصفار من ويلز على ضرورة طرح كارثة التعليم الأهلي العالي و الأولي على طاولة النقاش بأعتبار أن هذه العملية في العراق أصبحت كارثة حقيقية و جعل العملية التدريسية فيها بعملية

تجارية و ليست أكاديمية الذي يرتقي التعليم الى مستوى الحد الأدنى للعمل الأكاديمي الرصين و أشار الحضور الى مسألة تصريح أحد أعضاء لجنة التربية و التعليم في مجلس النواب العراقي حول نسبة

ال 90 بالمائة من الشهادات في الخارج مزورة.

و ناقشت الندوة حالة أضافات الدرجات الى معدلات الطلبة بمختلف المراحل الإعدادية و الجامعات و الدراسآت العليا و وصلت لحد الألقاب العلمية

و أشار الحضور الى خطورة القانون الأخير لمعادلة الشهادات الذي أقر في مجلس النواب لأغراض انتخابية و تسويق لشهادات الكثيرين من المستفيدين من الطبقة الحاكمة في النظام السياسي الحالي

و أتفق الحضور على عدد من النقاط التي يتم تنفيذها لإنقاذ سمعة الشهادة العراقية و بالنتيجة سمعة الأستاذ العراقي و العملية التربوية و العلمية في العراق

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى