ازياءالاخباراوربي

سعودي يروي قصة رداء “الدقلة” الذي أرتدته زوجة الأمير تشارلز خلال الإحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

#الشبكة_مباشر_لندن

روى مصمم الأزياء السعودي يحيى البشري قصة تصميمه رداء “الدقلة” الذي ارتدته دوقة دوقة كورنوال الأميرة كاميلا باركر زوجة ولي عهد بريطانيا، خلال الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.

لم يدر في خلد مصمم الأزياء السعودي يحيى البشري أن هديته إلى الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا قبل 25 عاماً ستكون محط الأنظار في حفل اليوبيل البلاتيني للملكة

إليزابيث، بعد أن قررت الأميرة كاميلا باركر تحويلها إلى قطعة نسائية لارتدائها في الحفل.

وكشف ذلك البشري بأن الأمر كان مفاجأة له، فلم يتخيل أن يرى الرداء ترتديه الدوقة كاميلا في الحفل البلاتيني لملكة بريطانيا، وأنه شعر بسعادة لا توصف، وأن ما زاد من سعادته تعليقات الصحافة العالمية بأن القطعة كانت جميلة.

وأوضح أنه أهدى الرداء للأمير تشارلز الذي ارتداه أثناء زيارته لقرية من قرى جنوب المملكة، وأن ذلك كان الظهور الأول له، ثم رآه الآن للمرة الثانية في هذا المحفل بتلك الأبهة و الأناقة، ما جعل سعادته عظيمة، وزادها أن القطعة مستوحاة من التراث السعودي.

وأضاف أن رداء الدقلة يصلح للرجل والمرأة، وأن أجمل شيء هو أن اختياراته كانت من نقوش السعودية، مطرزة بالقصب الفضي، وكانت من أفخم الأقمشة؛ الصوف مع

الكشمير، وأن التصميم كان مثالياً بالنسبة له، وأن هذا الظهور الأخير أعطاه حضوراً عالمياً أكثر من أي شيء.

وكانت كاميلا ارتدت الزي المميز باللون الكحلي المطرز، حيث تحدثت عنه صحيفة الجارديان بإعجاب إبان ظهور الأميرة برفقة زوجها ولي عهد بريطانيا في ذلك الحدث الكبير.

و تعتبر “الدقلة” من عناصر الزي السعودي الرسمي، وهي لباس يتم ارتداؤه في المناسبات فوق الثوب شبيه بـ”البشت” لكنه مليء بالزخارف، وتلبس في الغالب في

المناسبات، لا سيما حفلات الزواج. وتعرف “الدقلة” السعودية في غالبية مناطق البلاد، ويعود تاريخها إلى زمن بعيد في شبه الجزيرة العربية، حيث اعتاد الناس على ارتدائها

في الشتاء، لا سيما أنها تصنع في الغالب من القطن أو الصوف، وتختلف تسميتها بحسب النقوش والزخارف الموجودة على الأقمشة التي تصنع منها على الرغم من أنها

جميعاً تتشابه من حيث التصميم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى