أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

المئات يتظاهرون في بريطانيا ضد خطة ترحيل طالبي اللجوء منهم السوريين و العراقيين إلى رواندا

#الشبكة_مباشر_لندن

تجمع مئات المتظاهرين في لندن خلال احتجاج ضد خطة المملكة المتحدة لإرسال المهاجرين وطالبي اللجوء إلى رواندا.

و تظاهر المئات في ساحة القديس بطرس بمدينة مانشستر البريطانية، الأحد، للاحتجاج على خطة الحكومة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وتأتي هذه الاحتجاجات قبل يومين فقط على موعد انطلاق أول رحلة لترحيل اللاجئين على متن طائرة إلى رواندا.

شارك في الاحتجاجات العديد من أنصار جمعيات خيرية وجماعات توعوية ومنظمات دينية، منها جماعة “الوقوف ضد العنصرية” و”منظمة العفو البريطانية”، بالإضافة إلى سكان مدينة مانشستر من الإيرانيين والعراقيين ودول غرب إفريقيا، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

ووصف مادي سمرفيلد، أحد المتظاهرين، خطة الترحيل بأنها “غير لائقة”، مشيرا إلى أن هناك 6 آلاف و500 شخص مسجلين في نظام اللجوء في مدينة مانشستر.

وقال: “نحن هنا للمطالبة بالعدالة لهم”، حسب الصحيفة.

كما تحدث أفراد من الجالية السورية في مانشستر عن تجاربهم الخاصة قائلين إن قلوبهم “محطمة” بسبب هذه السياسة الجديدة و”العنصرية”.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أعلنت الأسبوع الماضي، عن تحديد تاريخ 14 يونيو الجاري موعدا لإقلاع أول رحلة تقل الدفعة الأولى من المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا، بعد شهرين من إبرامها “اتفاق هجرة” مع الدولة الإفريقية لاستقبال مهاجرين وطالبي لجوء في بريطانيا.

وأكدت باتيل أن القرار يشمل أولا “أولئك الذين عبروا الحدود البريطانية بطريقة غير قانونية وخطرة ودون أي مبرر، لاسيما من قطعوا القناة الإنكليزية (المانش) من فرنسا في قوارب مطاطية”.

وفي أبريل/نيسان الماضي، كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن النهج الجديد للتعامل مع طالبي اللجوء في بلاده.

وقال إنه قدم “عرض لجوء رائد على مستوى العالم” من شأنه حماية حدود المملكة المتحدة، ووضع حد لتهريب الأشخاص غير الشرعيين واستعادة السيطرة على الهجرة غير القانونية”.

وبينما لم يتم الإفصاح عن هوية المشمولين بالخطة، لكن إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا سيشمل بشكل أساسي الذكور البالغين غير المتزوجين، حسبما نقلت “بي بي سي” في أبريل الماضي.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى