كشف تقرير سنوي لأمن الإنترنت أن التهديد السيبراني لهولندا آخذ في الازديداد. تتعرض هولندا بشكل متزايد للهجمات الإلكترونية مما يزيد من خطر اضطراب المجتمع.
كشف ذلك تقرير صادر عن المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب NCTV والمركز الوطني الهولندي للأمن السيبراني NCSC. وصلت الهجمات الإلكترونية الآن إلى مستوى اقتصادي وبالتالي يتزايد التهديد الرقمي.
وحذرت المنظمتان من أن الهاكرز قد يعرضون الأمن القومي الهولندي للخطر. يمكنهم على سبيل المثال ضرب العمليات الحيوية مثل إغلاق أنظمة إمدادات المياه أو إمدادات الكهرباء أو تسوية الشحن أو معاملات الدفع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى
تعطل المجتمع لفترة قصيرة أو طويلة.
وأشارتا في تقريرهما السنوي لأمن الإنترنت إلى أن الهجمات الإلكترونية تأتي في بعض الأحيان من الدول التي تريد تعطيل المجتمع. وجاء في التقرير: “لم تعد الهجمات الإلكترونية من المخابرات الأجنبية وأجهزة الأمن نادرة. تعرضت العديد من
الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لهجمات إلكترونية من روسيا. وهاجمت الصين أهدافًا سياسية في أوروبا وأمريكا الشمالية لفترة طويلة”.
وحذر التقرير من برامج الفدية التي تنتشر بشكل متزايد مع ابتزاز مزدوج أو ثلاثي. فهي لا تبتز المنظمة المتأثرة فقط، ولكن أيضًا عملائها أو شركائها أو مورديها.
ووفقًا للتقرير، تحتاج الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية إلى بذل المزيد من الجهد لحماية نفسها. على سبيل المثال يجب تقديم المصادقة المزدوجة في كثير من الأحيان. وهي التي تتطلب إثباتًا آخر إلى جانب كلمة المرور، كأن يتم
إرسال رمز إلى الهاتف.
المصدر/ RTL Nieuws
